اعتدى ثلة من العنصريين يوم الخميس المنصرم على الشاب محمد نصاصرة من مدينة اللد في شاطئ ٤\٤ في مدينة ريشون لتسيون ما تسبب بجروح خطيرة في منطقة الظهر والتي نقل على إثرها للعلاج في المستشفى.

وتجاهلت الشرطة الجريمة حيث امتنعت عن التواصل مع الجريح أو عائلته حتى بعد مرور ثلاثة أيام على الجريمة، واكتفت بأخذ رقم الجريح في يوم الخميس.

رفضت تعطائهم النرجيلة فطعنوني سكين في ظهري

وقال المصاب: "يوم الخميس انهيت عملي وتوجهت انا وصديق لي للإستجمام في شاطئ ريشون لتسيون، وهناك توجه اليه مجموعة يهودية وطلبوا مني النرجيلة، وعندما رفضت اعتدوا علي وطعنوني بواسطة سكين في ظهري، لا سيما ان هؤلاء الأشخاص واعون وان سبب الإعتداء فقط لكوننا عرب"
كما اشاد والد المصاب بالاخلاق العالية التي يتمتع بها نجله، ويحق له الراحة بعد يوم عمل شاق 

ضحية العنصرية المتفشية في إسرائيل

تعقيبًا على ذلك قال النائب سامي أبو شحادة: "تواصلت هذا الصباح مع عائلة الجريح واستمعت إلى تفاصيل هذه الجريمة المروعة. محمد هو ضحية العنصرية المتفشية في إسرائيل تجاه المواطنين العرب. والعنصرية هنا لا تتمثل فقط بالاعتداء البشع من قبل شباب عنصريون وإنما أيضًا في تعامل الشرطة مع الملف”.

وأضاف: "لو كانت الحالة معاكسة وكانت الضحية يهودية والمعتدون عرب لرأينا تعامل مختلف تماما" وشدد أبو شحادة: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاعتداءات على أبنائنا وسنعمل على الضغط على الشرطة لتقوم بدورها وتصل إلى المجرمين وتقدمهم للمحاكمة".

وأنهى بالقول: "نتمنى الشفاء العاجل لمحمد وعودته لتعليمه وعمله بأسرع وقت ممكن"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]