في حديث خاص ل "بكرا" مع مدير الهيئة العربية للطوارئ ايمن سيف ومسؤول عن المجتمع العربي خلال ازمة كورونا في وزارة المالية حيث لخص اهم ما عملت عليه الهيئة واخر التطورات المتعلقة بالمجتمع العربي قال: التجربة كانت إيجابية جدا حيث تم التعاون ومشاركة اللجنة القطرية مع المجتمع المدني وأعضاء الكنيست والمكاتب الحكومية لإدارة ازمة كورونا حيث اقمنا الهيئة العربية للطوارئ وغرفة الطوارئ كان الهدف منها إدارة ازمة كورونا في جميع البلدات العربية وقمنا بهذا العمل على مدار اشهر، حيث كانت وظيفتنا ان نصور الوضع الذي يعاني منه السلطات المحلية العربية والبلدات العربية في اعقاب ازمة كورونا من احتياجات السلطات المحلية العربية والبلدات العربية ونقل المرضى الى الفنادق ومساعدات العائلات المحتاجة في المجتمع العربي بعد ان أجرينا دراسة في هذا الجانب ووصلنا الى تقرير بانه هناك حاجة لدعم 60 الف عائلة عربية وحصلنا على 30 مليون شيكل من وزارة الداخلية ورصدناها للعائلات المحتاجة وهي احدى الأمثلة التي كانت لهيئة الطوارئ بالإضافة الى توجيه المشاكل التي نواجهها في الحقل للمكاتب الحكومية، للحصول على الأجوبة والميزانيات ورصدها للمجتمع العربي، كأول مرة تدار ازمة في المجتمع العربي كانت تجربة ناجحة جدا والاعداد كانت نسبيا منخفضة مقارنة بالمجتمع اليهودي ما يدل على انه العمل الصحيح والمهني بالتعاون مع جميع الأقسام والجهات وتعاون المجتمع العربي والتزامه جعلنا نصل الى هذه المرحلة.

حصلنا على 200 مليون شيكل للسلطات المحلية العربية

وتابع: خلال هذه الفترة أيضا رصدنا خسارة السلطات المحلية العربية بسبب ازمة كورونا، توقعنا ان تخسر السلطات المحلية العربية حوالي 70 مليون شيكل شهريا بسبب عدم جباية الارنونا خلال هذه الأشهر وفي النهاية حصلنا على حوالي 200 مليون شيكل وهذا انجاز كبير جدا للجنة القطرية والهدف من هذه الميزانيات مساعدة السلطات المحلية العربية اجتياز ازمة كورونا وتخطي الخسارة بمدخولات الارنونا ولكن هذه الميزانيات غير كافية ونحن اليوم نطالب بميزانيات إضافية للمجتمع العربي في مجال التعليم والتشغيل ودعم السلطات المحلية العربية والتخطيط والبناء العنف والصحة، سنرتب اوراقنا مجددا ونطالب بميزانيات إضافية من الحكومة للمجتمع العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]