يعم الرعب، صفوف طلّاب وطالبات كليّة رمات چان وذلك بعد الكشف عن تسجيل اصابات كورونا بين الطلّاب.

وأبرقت عمادة شؤون الطلّاب في الكليّة، رسائل للطلّاب كافة من خلال البريد الالكتروني، تعلمهم فيها عن ان الطلّاب الذين خضعوا لامتحان يوم الخميس 11.6 في قاعة رقم 2، الساعة 12:00 ظهرًا ، عليهم الدخول للحجر.

كما وقالت العمادة " على الطلّاب الذين اجروا امتحان مقدمة في الاقتصاد يوم الجمعة 12.6 في الساعة التاسعة صباحا في قاعة رقم 40، دخول الحجر الصحي بسبب وجود طالبة مصابة بالكورونا".

وابرقت العمادة، بريدا حول طالبة مريضة بالكورونا، أجرت امتحان في اللغة الانچليزية وذلك يوم الاحد 7.6 في تمام الساعة التاسعة صباحا في قاعة رقم 34.

وقرر الطلّاب، عدم الذهاب للكلية وذلك لحماية انفسهم من تفشّي الفيروس الذي بات يهددهم في قاعات امتحاناتهم.

وترفض الكليّة، قرارات الطلّاب بعدم الذهاب للحرم الجامعي بدعوى الحفاظ على تعليمات وزارة الصحة وانه لا يوجد هناك اي خطر يذكر.

وردت الكليّة على استفسارات الطلبة بقولها:" بحسب تعليمات وزارة الصحة، لا يوجد هناك ما يمنع من اجراء الامتحانات بالكلية".

لا اتفهم القرار 

وأبرق الطالب محمد غنايم، رسالة لادارة الكليّة جاء فيها:" انا لا اتفهم قراراتكم، جميع المواقع بالمجتمع العربي تنشر عن وجود حالات كورونا في كليّة رمات چان وكل ما في الامر ان هناك خوف يعم اولياء امورنا ويرفضون ارسالنا للكلية خوفا على صحتنا وصحتهم علما انهم كبار بالسن وعليكم تغيير التعليمات لان ما تفعلونه يشكل خطرا كبيرا علينا".

وقالت طالبة التمريض في الكليّة - ضياء عزّام من دير الاسد لـبكرا: نحن طلاب كلية رمات جان نطالب بتوقيف التعليم كما الحال في باقي المدارس والكليات،يوجد لدينا حتى الان حالتان شخصتا بفايروس الكورونا،ومعظمنا يوجد لدينا اباء بسن الشيخوخة ولديهم أمراض مزمنة ،فمن غير المنطقي الذهاب للكلية بالوضع الراهن،ومن المؤكد ان هاتان الحالتان قابلتا عدّة طلاب.

واختتمت حديثها: بالرغم من ذلك فقد أرسلت لنا الكلية رسالة تقول ان التعليم سيستمر كالمعتاد !! ولم يكترثوا للخطر الذي يهددنا.

حلول 

وبدورها، قالت طالبة التمريض - رلى دراوشة من اكسال لـبكرا: نطالب بان يتم عقد الامتحانات بتقنية التعليم الالكتروني لانها وسيلة امنة لصحتنا وسلامتنا وسلامة اهالينا.

وأنهت حديثها: صحيح ان الكليّة تحاول جاهدة المحافظة على تعليمات وزارة الصحة، الا ان هنالك طلّاب وبشكل لا ارادي لا يحافظون على الارشادات وقسم كبير منهم يأتي بواسطة المواصلات العامة وهذا مقلق وخطير.

وقال طالب التمريض - خليل اغبارية من ام الفحم: للأسف نحن نرى ان هناك ارتفاع في وتيرة اصابات كورونا في كافة ارجاء الدولة وبتنا نلاحظ ان الخطر بدأ يقتحم جدران كليتنا فسمعنا حتّى الان عن اصابة 3 طالبات وهن تواجدت في قاعات الامتحانات المختلفة ونحن نشعر بالخوف بسبب الخطر الذي يحيطنا.

واختتم حديثه: ندعو ادارة الكليّة لاتخاذ كافة اساليب الوقاية حتّى لو اضطر الامر بتعليق الدوام خشية من وقوع كوارث لا يريدها أحد.

وتوجّه مراسل "بكرا" للكلية بهدف الحصول على تعقيبها حيال ما ذكر في اقوال الطلبة، الا انها لم ترد على توجّهاتنا وفور ورود التعقيب سننشره بالحال.

يذكر ان حالة الخوف والهلع في صفوف الطلّاب سببها ان مساحة الكليّة صغيرة جدًا ومن السهل انتشار الفيروس وتفشيه في ظل تصاعد الاصابات والمؤشرات نحو موجة كورونا ثانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]