قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأمريكية رون ديرمر إن إسرائيل لن تطبق السيادة على المناطق المخصصة لدولة فلسطينية مستقبلية بموجب خطة ترامب.

وأضاف ديرمر في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" امس السبت، أن إسرائيل ستكون ملتزمة بعدم البناء في هذه المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية في السنوات القادمة.

وأشار بحسب ما أوردت القناة 12 العبرية، إلى أنه بالرغم من الرفض الفلسطيني ومحاولة التوصل إلى حل واقعي للصراع، تعتزم إسرائيل توسيع سيادتها على الأراضي التي ستظل جزءا منها بموجب أي اتفاق سلام.

وكتب في المقال، "تأمل اسرائيل في أن يُقنع قرار الضم الفلسطينيين، بأن مائة عام أخرى من الرفض، هي استراتيجية ستؤدي إلى خسارة". وأعرب ديرمر عن أمل بلاده "في إيجاد مسار واقعي للسلام"، مضيفا أن رفض الفلسطينيين المستمر لأي حل، لم يفاجئ أولئك الذين يفهمون أن الصراع المستمر منذ قرن، لم يكن على الإطلاق يتعلق بإقامة دولة فلسطينية، بل برفض الاعتراف بدولة إسرائيل. وأكد درامر، أن هذا هو سبب رفض الفلسطينيين، لإقامة دولة لهم، كلما طُرح ذلك على الطاولة، منذ العام 1937.

وتابع "يدعي الكثيرون، بمن فيهم أصدقاء لإسرائيل، بأنه لا ينبغي اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، ولكن بعض هؤلاء الأشخاص، أيدوا بل وأثنوا على الخطوة أحادية الجانب، التي اتخذها رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أرئيل شارون، بالانسحاب من قطاع غزة في العام 2005، لأنهم كانوا مخطئين في الاعتقاد، بأن هذه الخطوة سوف تُقدّم السلام. لسوء الحظ، لم يحدث ذلك. بل على العكس، فقد عززت هذه الخطوة حركة حماس، ووضعت اسرائيل تحت التهديد المستمر، وقضت على احتمالات السلام"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]