أصدرت لجنة الوقف الاسلامي في مدينة يافا بياناً على لسان رئيسها المحامي محمد دريعي، جاء فيه ” أهلنا في مدينة يافا، نقف أمامكم اليوم باسم لجنة الوقف الاسلامي في مدينة يافا، ونؤكد على دورنا وواجبنا، العمل جنباً إلى جنب مع مسلمي المدينة للحفاظ على أوقافنا ومقدساتنا، ولا سيما مقبرة الاسعاف الاسلامية، التي هي في سلم أولوياتنا في هذه الأيام، بسبب ما تتعرض له من انتهاك لقدسيتها والمساس بعظام المسلمين فيها”.

وأضاف دريعي “استطعنا بفضل الله وبفضل الشرفاء الحصول على أوراق ثبوتية وتاريخية أصلية تُؤكد شرعاً وقانوناً وقفية أرض مقبرة الاسعاف، وقد قمنا بعرضها على المحكمة الشرعية في مدينة يافا، وهي ذات الصلاحية القانونية الوحيدة بحسب القانون الشرعي والاسرائيلي لإثبات وقفية الأرض، مع استلامنا قرار المحكمة الشرعية في مدينة يافا، لتكون هذه سابقة في مدينة يافا منذ العام 1948، يتم فيها الحصول على قرار ثبوتي لوقفية وقدسية أرض من أراضي الوقف التاريخية”.

وتابع “تؤكد هذه الأوراق الثبوتية عكس ما تم ادعائه من قبل البلدية وتثبت بشكل واضح أن البناء على أرض المقبرة، أي بناء كان جاء بعد العام 1948 وتحديداً في سنوات الستينات، علماً أن هذه الأوراق الثبوتية تشمل خرائط وحجج وقفية أصلية لا غبار عليها، وبذلك تكون ملكية أرض المقبرة ملكية خالصة للوقف الاسلامي الى يوم الدين، ويتوجب اعادتها الى الوقف فوراً، وذلك بحسب القانون الشرعي والمدني الاسرائيلي”.

وأوضح دريعي “إن أعمال الحفر والنبش والبناء على أرض وقفية الاسعاف هو عمل اجرامي ويتوجّب على البلدية رفع يدها والكفّ عن ذلك بشكلٍ فوري، هذا ووجهتنا المحكمة الشرعية ذات الصلاحية القانونية المنفردة الى اتخاذ التدابير اللازمة لتسجيل الوقف بحسب قرارها أمام السلطات الرسمية”.

واختتم “نرى من واجبنا كلجنة وقف مؤتمنة العمل على استرجاع ملكية الأوقاف الاسلامية لجعبة المسلمين بما في ذلك مقبرة الاسعاف الاسلامية، وسنقوم بذلك أمام كل الدوائر المختصة بشكلٍ فوري، ونثني على وقفة المسلمين المشرفة للحفاظ على مقدساتهم وأوقافهم وتحديداً مقبرة الاسعاف الاسلامية بيافا، في هذه الأيام”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]