لم تعلم العروس اللبنانية اسراء السبلاني التي اشتهرت بلقب عروس بيروت أنّ جلسة تصوير زفافها ستوثّق لحظات من الهلع والرّعب بدلا من صور الفرح الخالدة، ذلك بعد أن اخترقت أصوات الانفجار المدوي فضاء بيروت وحوّلت الفرح إلى صدمات ودهشة!

وكانت عروس بيروت التي وصلت إلى لبنان من الولايات المتحدة قبل أسابيع ثلاثة من أجل إحياء زفافها، وكونها تعمل طبيبة حاولت الاطمئنان قدر الإمكان رغم صدمتها على الناس من حولها خلال جلسة التصوير في منطقة الصيفي وسط بيروت.
وبعد يوم من الحادث، حاولت السبلاني وزوجها أحمد صبيح (34 عاما) استيعاب ما جرى ومراجعو الأحداث الأليمة التي مرّت أمامهم، إذ كانت صدمتهما كبيرة، ولم يتوقعا أن تتحول فرحتهما إلى شاهد على المأساة التي راح ضحيّتها أكثر من 100 شهيد.

وصرّحت إسراء في إحدى المقابلات: "كنت أستعد لهذا اليوم منذ أسبوعين، وكنت سعيدة جدا مثل جميع الفتيات الأخريات وفجأة حدث الانفجار. لا توجد كلمة يمكن أن تعبر عن الموقف. لقد صدمت. كنت أتساءل: ماذا حدث؟ هل سأموت؟ كيف سأموت؟".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]