عقد البروفيسور روني جامزو منصب منسّق لمكافحة فيروس الكورونا اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا على ضوء القرارات الأخيرة للجنة الوزارية التي أفضت برفع القيود عن المحلات التجارية في عطلة نهاية الأسبوع بالإضافة إلى قرار فتح المجال الجوي في السادس عشر من الشهر الجاري.

وقد حذّر جامزو من الوضع الرّاهن في اسرائيل، حيث أشار إلى أن: "اسرائيل تواجه أعلى معدّل للإصابة بالكورونا في العالم، ما يعني أنّه من المستحيل الاستمرار على هذا النحو فوجود ما يُقارب 1600 مصاب جديد بالعدوى يوميًّا يُشكّل عبئًا على النّظام الصّحي، ونحن اليوم نواجه ضغطُا في النّظام الصّحي وما يجب فعله هو تقليص عدد المُصابين". 

وتابع جامزو كلامه قائلًا: "هدف الحكومة الاسرائيلية خفض معدل الإصابة بالمرض إلى المئات بدلا من الألاف وذلك حتى شهر أيلول القريب، وهذه تعتبر مهمة صعبة لكنها الهدف الذي يجب أن نصله ليس فقط صعوبة الوضع الصّحي إنّما أيضًا الوضع الاقتصادي. الدولة في حالة تخبّط، وتخبّطها هذا يؤثر بشكل مُباشر على أصحاب المحلات التجارية الذين يريدون العودة لأعمالهم كما السابق". الاتجاه حاليا هو أنّنا ندرس الخطوات لتقييم الوضع الاقتصادي بشكل جذري".

وأوضح جامزو أنّ: "رسالته التي نقلها إلى الوزراء استقبلت بشكل كامل وفهم الجميع أنّنا نريد الحصول على فرصة أخرى لتقليص نسبة العدوى أكثر وأكثر، نحن في الاتجاه التّنازلي للعدد الحالات اليومية وأنا متأكّد أن الانخفاض سيستمر، لكني أرى أنّنا بحاجة لنكون أكثر صرامة ".
وتابع قائلًا: "لم نلغ فكرة الإغلاق بشكل كامل، ولكن تمّ تأجيلها في الوقت الحالي بدعم من رئيس الوزراء وسيستأنف النقاش حول الموضوع في غضون الأسبوعين القريبين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]