وصف إبراهيم أبو راس (أبو عاهد) رئيس مجلس عيلوط المحلي الوضع في البلدة "بأنه سيء وغير مريح من حيث انتشار عدوى الكورونا". وقال: أناشد صناديق المرضى بفتح نقاط فحص في البلدة. تم الاتفاق مع صناديق المرضى على أن تباشر الفحوصات في المرحلة الراهنة في نوف هجليل وكفركنا لكي لا يكون إحراج لدى الراغبين في اجراء الفحص".

وأكد رئيس المجلس انه حتى قبل عيد الأضحى المبارك لم تكن هنالك إصابات في البلدة، وأن العدوى بدأت بشخصين حملا العدوى من خارج البلدة، وأن البلدة لم تكن ملتزمة بتعليمات وزارة الصحة وتقام فيها الأعراس والمناسبات كالعادة، بل أكثر من العادة، وقال انه لحسن الحظ لم تنتشر العدوى بسبب الأعراس، لكننا بلا شك اليوم ندفع ثمن عدم الالتزام بالتعليمات في فترة العيد.

وعن الخطة التي سيتبناها المجلس المحلي من أجل وقف تفشي المرض قال إبراهيم أبو راس "اننا في المجلس المحلي لا شغل لنا سوى الكورونا، المدارس متعطلة والمخيمات الصيفية توقفت وبالأمس أغلقنا المجلس المحلي، ونقوم حاليا بحملة توعية بمرافقة ومساعدة الشرطة، ونناشد الأهالي عبر مكبرات الصوت ومن خلال توزيع مناشير أن يلتزموا بتعليمات وزارة الصحة، وبالحجر المنزلي لمن فرض عليه الحجر".

ودعا إبراهيم أبو راس اهل بلدتهم وناشدهم بكل الكلمات وكل العبارات أن يلتزموا بالتعليمات المعروفة لدى الجميع، وهي بسيطة للغاية أن يضعوا الكمامة وأن لا يلتقوا ولا يتصافحوا بالأيدي، ولا يتعانقوا وأن يحافظوا على النظافة، وأن يلتزموا في الجنازات وفي المساجد وفي كل مكان فيه تجمهر بشري. وقال أبو عاهد أنه بصدد عقد اجتماع موسع لاعضاء المجلس وأئمة المساجد والمسؤولين في الشرطة والجبهة الداخلية للخروج برسالة واضحة للجمهور في البلدة. وأنا على استعداد لتوفير كل احتياجات اهل البلدة".


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]