يتزامن نهاية الصيف والمرحلة الانتقالية هذا العام مع استمرار انتشار وباء كورونا دون رادع حتى أصبح الجميع يخاف في حال تواجد في مكان يتواجد فيه شخص يعاني من اعراض الكورونا التي تشبه الى حد ما اعراض حساسية هذا الموسم، اذ تعتبر هذه الفترة من السنة بالنسبة لكثير من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع والحساسية في الفترات الانتقالية بسبب الغبار والازهار والاعشاب، فترة ليست هينة، تحمل الكثير من الأعراض منها الحكة واحمرار العينين، سيلان الأنف مشاكل في التنفس وغيرها من أعراض تشبه اعراض الكورونا. للحديث عن الامر تحدثنا نع البروفيسور الياس طوبي، اختصاصي أمراض الحساسية وأمراض المناعة ومدير عيادة الحساسية في المستشفى النمساوي في الناصرة، حيث افتتح حديثه ل "بكرا" قائلا: لا تعتبر هذه الفترة فترة حساسية وهي فصل الصيف، الحساسية تتزايد في فصلي الربيع والخريف، بالطبع هي موجودة طيلة العام لان هناك مسببات لها تتواجد ايضا طيلة العام في جميع الفصول مثل نوار ولقاح الاشجار والاعشاب البرية، هذه الامر تؤدي الى حساسية تتزايد في الربيع بينما باقي العام الحساسية تنتج عن الضغوطات والرطوبة، وعلاماتها عطاس متكرر ورشح وضيق في النفس.

علاجات..

ونوه: الحساسية موجودة وتتفاوت خلال فترة الصيف بحسب وضع الايام، يوم يحوي غبار بوتيرة كبيرة يكون هناك حساسية ويجب ان نفرق بين حساسية الربيع وبين الوضع في فصل الصيف، علما انها موجودة ايضا في فصل الصيف ولكن ليس بوتيرة كبيرة، خلال فصلي الربيع والخريف تكون اكثر.

واختتم: هناك علاجات مختلفة للحساسية، عندما تكون علاماتها بسيطة نستعمل ادوية مختلفة اما موضعية مثل الرشاش او اقراص ادوية معينة تمنع ظهور العوارض مثل السعال واحمرار العينين وفي حال لم تكف هذه العلاجات يوجد علاجات اخرى مثل التطعيم وحقن مختلفة، اذ ان فكرة التعايش مع حساسية دون محاولة ايجاد حلول او علاج هي خاطئة، هناك علاجات تختص بالحساسية وادوية كثيرة ممكن استعمالها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]