هدد مركز السلطات المحلية في اسرائيل، بالإعلان عن الإضراب في جميع مدارس البلاد بالتزامن مع انطلاق العام الدارسي الجديد في الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك في ظل النقص في الميزانيات، بحسب ما جاء في بيان صدر إدارة الحكم المحلي.

وذكر مركز السلطات المحلية أن الإدارة عقدت جلسة مع رؤساء البلديات أعلنت فيها أنه سيتم إعلان الإضراب عن التعليم في الأول من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، "إن لم يتوفّر حلّ للميزانيات حتى تاريخ 27 آب/ أغسطس الجاري".

المخطط لا يوفر الحلول 

وأوضح البيان أن "مخطط وزارة المالية لا يوفّر حلولا لمشكلة نوادي الظهيرة"، ولفت إلى "نقص كبير في غرف التدريس"، بالإضافة إلى أن تحويل الميزانيات للأولاد الموجودين في الخطر قليلة وغير كافية.

وبحسب البيان، "أعرب رؤساء السلطات المحلية عن رضاهم أنهم بعد أن طالبوا بإعادة الميزانيات ومنع إلغاء البرامج الثقافية للأولاد الموجودين في خطر، تقرر تشغيل 6300 عامل".

وأشار البيان إلى أنه "تبيّن خلال الجلسة التي عُقدت يوم الخميس (20 آب/ أغسطس الجاري) صباحا في مركز السلطات المحلية، أن وزارة المالية ووزارة المعارف وفرتا الميزانيات المطلوبة".

غير أن رؤساء المجالس أكدوا أن تكلفة غرف التدريس تصل إلى 1.8 مليار شيكل، مشددين على أن هذه المسألة "لم تُحلّ، ولم يتمّ حتى الآن وضع برنامج ليوم تعليم مطوّل، أي تشغيل نوادي الظهيرة".

وشدد البيان على أنه، بناء على ما تقدم، "التهديد بالإضراب ما زال ساري المفعول". ونقل البيان عن رئيس مركز السلطات المحلية، حاييم بيباس، قوله: "ما زالت وزارة المالية مستمرّة في إفشال جهودنا لافتتاح السنة الدراسية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]