ستخضع المؤسّسات التي تُمثّل يهود النمسا لحماية معزّزة من الشرطة، بعد اعتداء تعرّض له مسؤول عن هذه الجماعة، وفي أعقاب أعمال تخريب طالت معبداً يهوديّاً، حسبما أعلنت الحكومة مساء السبت.

وقال إيلي روزن، المسؤول عن الجماعة اليهوديّة في مدينة غراتس (جنوب شرق)، إنّه تعرّض لهجوم مساء السبت لدى وصوله أمام مقارّ الجماعة.

وروى لوكالة "إيه بي إيه" للأنباء "رأيتُ رجلاً على درّاجة وفي يده حجر. سألته ما الذي يفعله، فهاجمني وضربني".

ولم يُصب روزن بجروح، في وقت لاذ المهاجم بالفرار.

ومساء السبت، تمّ تحطيم نافذة في مركز الجماعة اليهوديّة في غراتس، ثاني أكبر مدينة في النمسا، فيما لحقت أضرار بنوافذ أخرى. والأربعاء، رسم مجهولون شعارات مؤيّدة للقضيّة الفلسطينيّة على معبد للجماعة.

وكتب الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين على تويتر السبت "تضامني مع جميع اليهود الذين يعيشون في النمسا".وقال المستشار المحافظ سيباستيان كورتز من جهته إنّه "مصدوم" مما حصل، واعداً بإجراء تحقيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]