تشهد مدينة الطيرة حالة من القلق بسبب ازياد حالات الإصابة بوباء الكورونا في المدينة، فإنَّ عدد إصابات الكورونا ارتفع بشكل كبير ووصل إلى 500 حالة فعّالة، مما يضع الطيرة في المكان الأول بعدد الإصابات نسبة لكل 1000 مواطن.


وفي حديث مراسلنا مع نائب رئيس بلدية الطيرة وليد ناصر قال تشهد مدينة الطيرة قلق كبير نتيجة انتشار فايروس الكورونا، ويأتي هذا نتيجة للتجمعات وعدم التزام المواطنين بالتعليمات والتوصيات التي تعتمد من قبل وزارة الصحة وخصوصا في حفلات الأفراح، وتجمعات بيوت العزاء، مما أدى الى انتشار الفايروس بشكل واسع بين المواطنين، وهذا ما أكدته الأرقام الرسمية الصدرة من الجهات المسؤولة والتي بلغت في الطيرة حتى اليوم 500 حالة اصابة.

نحن بصدد اغلاق 

وأضأف ناصر : لذلك اصبح الوضع في مدينة الطيرة خطيرا، الامر الذي قد يؤدي الى أغلاق أحياء، وحظر تجول مع اغلاق محلات التجارية وتعطيل الحركة التجارية، ونحن في الطيرة على بعد درجة واحدة عن الاغلاق، هذا استمر المواطنون بالاستهتار وتجاهل الوضع
وأختتم بالقول:" لا يُمكن تجاهل سهولة انتقال المرض من شخصٍ إلى آخر، ولا الاستهتار بحياة الآخرين، والتلاعب بمصير كبارنا واهلنا الذين قد ينتقل اليهم الكورونا، رغم اخذهم الحيطة والحذر، والتزامهم بيوتهم، ولهذا نُكررُ مناشداتنا بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام التام بجميع توجيهات وتوصيات وزارة الصحّة وقيادة الجبهة الداخلية ، في المحافظة على البُعد وارتداء الكمامات وعمليات النظافة والتعقيم.
حياتكم أمانة، وأولادكم وأهلكم أمانة، دعونا نوقف انتشار هذا الوباء، والمُساهمة بالقضاء على هذا البلاء، من خلال التقيّد بالتعليمات في أعراسنا وبيوت عزائنا، في شوارعنا وداخل اسواقنا ومحلاتنا التجارية، في بنوكنا ومحطات وقودنا، داخل وخارج الطيرة".

عدم تقييد بالتعليمات

اما ميسم جلجولي رئيسة نعمات لواء مثلث الجنوبي فقالت لـ "بكرا": ما نراه في مدينة الطيرة مؤسف للغاية، خصوصًا في الأعراس،بالمصافحة وتبادل العناق والقُبَل وفي الأفراح ، وعدم الحفاظ على بُعد مترين بين الشخص والآخر والغالبية العظمى بدون كمامات.

وتابعت : للأسف الشديد نرى بالأسبوعين الأخيرين عدم التقيد بالتعليمات ولذلك نرى ارتفاعا بأعداد الاصابة ببلدتنا، الرجاء الالتزام بالتعليمات وهذا حسب ارشادات وزارة الصحة، ومنع الانتشار العدوى متعلق بوحدتنا وعدم استهتارنا ".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]