غادر الوفد الإسرائيلي أبوظبي مساء امس الثلاثاء بعد زيارة للإمارات تم خلالها الاتفاق على بدء تدشين التعاون في عدة مجالات، بانتظار توقيع اتفاق تطبيع العلاقات النهائي في البيت الأبيض خلال أسابيع.

وأقلعت الطائرة من العاصمة الإماراتية عائدة إلى تل ابيب وعلى متنها الوفد الإسرائيلي برئاسة مستشار الأمن القومي مائير بن شبات.

والطائرة التي جاءت من مطار "بن غوريون" الاثنين وعبرت الأجواء السعودية نحو أبوظبي بموافقة سلطات المملكة، هي أول رحلة تجارية بين الدولتين الساعيتين لجني ثمار التطبيع الاقتصادية سريعا.

في أبوظبي، اتفق المسؤولون الإماراتيون مع نظرائهم الإسرائيليين على مباشرة "مناقشة آفاق التعاون الثنائي" في مجالات رئيسية"، بحسب بيان مشترك إماراتي أميركي إسرائيلي.

وهذه المجالات هي "الاستثمار، والتمويل، والصحة، وبرنامج الفضاء المدني، والطيران المدني، والسياسة الخارجية والشؤون الدبلوماسية، والسياحة والثقافة".

واعلنت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أنّ عبد الحميد محمد سعيد الأحمدي محافظ مصرف الإمارات المركزي ورونن بارتس مدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وقّعا مذكرة تفاهم "للتعاون المستقبلي في القطاع المصرفي والمالي".

واتفق الجانبان على "تشكيل مجموعات عمل ولجان ثنائية لتسهيل الأعمال المصرفية".

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية "نحن في بداية عملية تاريخية، ونعتزم تعزيز إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وفتح سفارات في كلا البلدين بأسرع ما يمكن، والعمل على تعزيز التعاون الثنائي".

وتابع "إن تبادل الأشخاص والبضائع ورؤوس الأموال بين البلدين هو المفتاح لتحقيق إمكانات العلاقة".

من جهته، قال متحدث باسم الخارجية الاسرائيلية للنسخة الانكليزية من موقع قناة "العربية" السعودية ان الرحلات المباشرة بين إسرائيل والإمارات قد تبدأ بحلول نهاية 2020.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]