قالت بلدية الناصرة أن المدينة لم تعلن كحمراء بشكل رسمي وأن ما نشر في الاعلام حتى الآن ليس دقيقًا، وجاء في البيان: 
طالعتنا وسائل الاعلام المختلفة عن وجود لائحة جديده للبلدان التي تعتبر مدن او بلدات حمراء وتشمل هذه اللائحة مدينة الناصرة .
نحن بلا شك نتفهم ان الكورونا في ازدياد بل وازدياد مقلق وتنبيه كل الاهل باتباع وسائل الاحتياط والارشادات التي تصدرها وزارة الصحة أمر في غاية الضرورة.
ولكن بين هذا وبين الاعلان عن مدينة الناصرة كمدينة حمراء الفرق بعيد وشاسع وفيه ظلم وتمييز ضد المدينة وأهلها.
التقارير التي يكتبونها هم بأنفسهم عن وجود 257 حالة كورونا في الناصرة وسط تعداد بشري يزيد عن 100 الف مواطن , هل هذه الاصابات كفيلة بإدخال المدينة ضمن لائحة المدن والبلدان الحمراء والتعامل معها ضمن هذا المفهوم .
المدينة تضررت بما فيه الكفاية خلال انتشار الوباء واليوم وبلا عدل توضع ضمن لائحة حمراء الأمر الذي سيدمر كل امل في ان تعود المدينة الى ما نرجوه لها من حراك اقتصادي وعودة طبيعية الى الحياة العادية .
لائحة حمراء تعني تعطيل المدارس الأمر الذي سيعرقل حياة الاف الأسر التي لن تجد من يقوم بتحمل مسؤولية بقاء الاولاد في البيوت.
لائحة حمراء تعني إغلاق مئات بل الاف المصالح التجارية في المدينة الأمر الذي سيزيد الوضع سوءاً ودماراً لا تتحمله المدينة.
على الحكومة والمجلس الوزاري المصغر لشؤون الكورونا ان يتحرى المنطق قبل اتخاذه أي قرار بشأن الناصرة .
رئيس البلدية السيد علي سلّام يتوخى ان يتم إنصاف المدينة وعدم ادخالها بشكل تعسفي ضمن اللائحة المذكورة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]