وكأن العنوان كان مكتوبًا على الحائط .. حنين كانت تعرف أنها ستُقتل، قتلت حنين العبيد يوم أمس في رهط، كانت تسكن وتعمل هناك، قُتلت أمام طفلتها وصديقتها، في شقتها.

حنين كانت تبلغ من العمر 27 عامًا عند وفاتها، وقبل تسع سنوات، تعرضت لاعتداء بالضرب من قبل شقيقها، أيمن، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، وتم سجنه وقتها لبضعة شهور، ولكنها كانت تعرف أنها ستقتل، وأبلغت الشرطة منذ يومها بذلك، وفق شهادة الشرطة.
تزوجت حنين وهي تبلغ من العمر 16 عامًا، وانفصلت عن زوجها الذي كان أكبر منها بأكثر من 20 عامًا، انفصلت عنه بعد 3 سنوات من الزواج، وهذا لم يعجب أهلها.

شقيقتها قالت أنه كانت معها في المنزل، في رهط، وأن حنين كان نائمة مع ابنتها على الأريكة بعدما عادتا من العمل، كانت ابنتها في حضنها، فدخل مجهول ملثم عليهما في المنزل، انتزع الطفلة منها ورماها نحو صديقتها، وأطلق عليها النار في رأسها وهرب.
حنين من سكان اللد، وتعيش في رهط منذ أن خرجت من المأوى الذي مكثت فيه بعد انفصالها عن زوجها. وعملت وربّت ابنتها إلى أن تعرضت للقتل بالأمس.
تم تشييع جثمان حنين اليوم في اللد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]