أعلن غيورغ بيتسينغ، رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان الكاثوليك بمدينة فولدا عن تعويضات تصل إلى 50 ألف يورو، ينتظر أن تدفعها الكنيسة لضحايا جرائم الانتهاكات الجنسية داخل أروقتها.

وأوضح بيتسينغ في هذا الإعلان الذي صدر في ختام الجمعية العمومية للخريف التي عقدها المؤتمر في مدينة فولدا، أن التعويضات سيتم صرفها لمرة واحدة، وسيتم تحديدها لكل واحد من الضحايا من خلال هيئة مستقلة مختصة باتخاذ القرار.

وأشار المسؤول الكنسي إلى وجود إمكانية أيضا لتعويض الضحايا عن تكاليف المشورات العلاجية، لافتا إلى أن كل هذه المدفوعات سيتم البت فيها مستقبلا من خلال لجنة مركزية يتم تعيين أعضائها بشكل مستقل.

تعويضات محددة 

وأفيد بأن الهدف المعلن للأساقفة كان الاتفاق على تعويضات محددة لضحايا الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها قساوسة.

وشدد بيتسينغ على أهمية اتباع نظام موحد، مضيفا أن المبالغ المدفوعة سيتم توجيهها وفقا للأحكام القضائية المتعلقة بالتعويضات المالية عن كل متضرر.

وتوصلت دراسة طرحها مؤتمر الأساقفة الألمان قبل عامين إلى أن ما لا يقل عن 1670 شخصا من رجال الدين الكاثوليك ارتكبوا جرائم جنسية بحق 3677 قاصرا، غالبيتهم من الذكور في الفترة بين عامي 1946 – 2014، وأقرت الدراسة أن هذه النتيجة تمثل فقط قمة جبل الجليد.

المصدر: arabnn.net
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]