لمح مسؤولون في السودان الى ان مسألة التطبيع بينه وبين إسرائيل ليست متعلقة بالقضية الفلسطينية، بل بحجم المساعدات المالية التي سيتلقاها. وقال رئيس حزب الامة مبارك الفاضل، اذا خدم التطبيع مصالح السودانيين فنحن معه، مضيفا ان القضية الفلسطينية تجاوزت مسالة الصراع المسلح والمواجهات ودخلت في اطار التطبيع والمفاوضات وبالتالي لم يعد هناك حرج على السودان في ان يقوم بذلك بنفسه.

وبدوره أوضح الناطق باسم الجبهة الثورية، محمدين محمد، انه اذا هنالك حل لإزالة معاناة الشعب السوداني عبر بوابة التطبيع فنحن ندعم ذلك.

هذا وقد كشفت صحيفة واشنطن بوست عن تعثر مساعي الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل لأسباب مادية، وجاء في التقرير ان الولايات المتحدة والامارات واسرائيل عرضت أقل من مليار دولار دعما للسودان -جزء كبير منها بشكل ائتمان وقود واستثمارات وليست أموالا نقدية، في حين طالب المفاوضون السودانيون بضعف ذلك على الأقل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]