في اعقاب المفاوضات التي تجري الان في رأس الناقورة بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي عاد نزاع مزارع شبعا ليطفو على السطح مجددا اذ اكد محللون اسرائيليون ان ما يجري ليس عملية سلام بل محاولة لتقسيم حدود جديدة لانه لو ارادت اسرائيل السلام كانت حلت نزاع شبعة منذ سنوات.

وقال المحلل السياسي الاسرائيلي عكيفا الدار انه لو ارادت اسرائيل سلام حقيقي مع الجانب اللبناني كانت عملت على حل نزاع مزارع شبعا اولا.

لبنان رهينة حزب الله قاعدة ايران الامامية

اما المحلل السياسي رؤوفين بن شالوم فقال: السلام مع لبنان كان ممكن ان يجري فورا من الجانب الاسرائيلي لانه لا يوجد نزاع حقيقي، مزارع شبعا هي تأليف لبناني بهدف اظهار اسرائيل بصورة سلبية.

وتابع: اللبنانيون يقدرون اسرائيل ويريدون العيش بسلام مع جيرانهم، المشكلة هي أن لبنان اصبح رهينة بيد حزب الله قاعدة إيران الأمامية. الأجندة ليست دفع لبنان إلى الأمام بل دفع أهداف إيران في المنطقة. وهكذا فإن حزب الله في الواقع يدمر لبنان ليحاكم اللبنانيين على معاناتهم. لا أرى كيف سيكون السلام مع لبنان على الطاولة في المستقبل القريب في مثل هذا الواقع. أتمنى ذلك.

اتفاقية تقسيم وليس سلام


وقال الخبير الاسرائيلي د. اوري غولدبرغ: لا اعتقد انه سيكون هناك سلام قريب مع اللبنانيين ولكن ربما يكون هناك اتفاق معين حول تقسيم الحدود لانه هنا يوجد مصالح اقتصادية جدية. الا ان اللبنانيون لا يعتمدون على اسرائيل وهم على حق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]