عرب التشامبيونزليج.. حكيمي أمام فرصة الثأر من زيدان

انتهت مراسم قرعة دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا بالأمس، وانشغل جمهور الكرة العربية، بمعرفة ما أفرزته نتيجة القرعة لأبرز نجوم العرب.

ويشارك في مسابقة العام الحالي، عدد قليل من اللاعبين العرب، يتوقع لهم تألق لافت، تمامًا كما حدث في الأعوام الثلاثة الماضية.

ونسلط الضوء على مشوار اللاعبين العرب في البطولة، والفرق التي سيواجهونها، على النحو التالي:

حكيمي.. إثبات خطأ زيدان

أوقعت القرعة، إنتر ميلان في مواجهة ريال مدريد ضمن المجموعة الثانية، مما يعني أن المغربي أشرف حكيمي، سيواجه فريقه السابق ريال مدريد.

ولعب حكيمي في الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع بوروسيا دورتموند، وقدم مباريات مميزة في دوري الأبطال، لا سيما أمام إنتر الذي أعجب بقدراته، ليعمل سريعًا على ضمه قبل انتهاء الموسم الماضي.

وكانت التوقعات تشير إلى إمكانية عودة حكيمي لريال مدريد بعد تألقه الملحوظ، لكن المدرب زيدان، رفض منح اللاعب ضمانات اللعب المنتظم، مع تمسكه بالاعتماد على داني كارفاخال في مركز الظهير الأيمن، الأمر الذي دفع اللاعب المغربي للرحيل.

والآن، يريد حكيمي إثبات خطأ وجهة نظر زيدان، من خلال أداء نموذجي في مباراتين أمام ريال مدريد، فهل سيتمكن من قيادة إنتر للفوز؟

بن سبعيني.. إحداث مفاجأة



نبقى في المجموعة ذاتها، حيث يتأهب الجزائري رامي بن سبعيني، لمواجهة إنتر ميلان وحكيمي، مع فريقه بوروسيا مونشنجلادباخ، علمًا بأن المجموعة تضم أيضًا شاختار.

الظهير الأيسر الجزائري الذي اكتسب شهرة واسعة في البوندسليجا الموسم الماضي عندما سجل هدفين في بايرن ميونخ، سيحاول مساعدة فريقه على إحداث مفاجأة، والتأهل للأدوار الإقصائية، علمًا بأن مدربه ماركو روس، قد يلجأ لإشراكه هذا الموسم في مركز لاعب الوسط المتأخر.

مواجهة جزائرية - مغربية

هناك مواجهة عربية أخرى تلوح في أفق دور المجموعات، حيث أوقعت القرعة، مانشستر سيتي ونجمه الجزائري رياض محرز، في مواجهة أولمبياكوس وهدافه المغربي يوسف العربي.

فرصة محرز في المضي قدمًا بالتأكيد أكبر من العربي، لا سيما وأنه يلعب لصالح فريق مرشح لإحراز اللقب، علمًا بأنه شارك في المسابقة القارية 3 مرات سابقة، واحدة منها مع فريقه السابق ليستر سيتي، عندما وصل معه لربع النهائي وسجل 4 أهداف في 9 مباريات.

وفي الموسمين الماضيين، شارك رياض محرز مع المان سيتي في 12 مباراة بدوري الأبطال، وأحرز هدفين فقط.



أما العربي الذي سجل 20 هدفا في الدوري اليوناني الموسم الماضي، ساهم في إقصاء آرسنال من النسخة الماضية للدوري الأوروبي بتسجيل هدفًا في الدقيقة 119.

يذكر أن لاعبا عربيا آخر يلعب في صفوف أولمبياكوس، وهو الجزائري العربي هلال سوداني الذي يتعافى حاليا من إصابة خطيرة تعرض لها في شباط/فبراير الماضي.

يذكر أن المجموعة تضم أيضًا بورتو ومارسيليا الذي يضم في قائمته، اللاعب الدولي التونسي سيف الدين خاوي، المتوقع رحيله في الأيام المقبلة.

مهمة سهلة لصلاح

إلى ذلك، تجنب المصري محمد صلاح، مواجهة الكبار مع ناديه ليفربول، حيث وقع الفريق الإنجليزي في المجموعة الرابعة إلى جانب أياكس وأتالانتا وميدتيلاند.

صحيح أن ليفربول ربما لم يرغب في مواجهة أتالانتا صاحب العروض الهجومية المرعبة، لكن عدم ملاقاة كبار المستوى الثاني يبعث الراحة.



ويستطيع محمد صلاح، المضي قدمًا وزيادة رصيده التهديفي في المسابقات الأوروبية (31 هدفًا) شريطة اجتياز أياكس الذي يضم في صفوفه، الثنائي المغربي نصير مزراوي وزكريا الأبيض.

صراع مغربي

في المجموعة الخامسة، ستكون الفرصة سانحة لمشاهدة صراع مغربي ساخن، بين لاعب تشيلسي الجديد حكيم زياش، ومهاجم إشبيلية يوسف النصيري، ومواطنه الحارس ياسين بونو.

وقدم زياش مستويات راقية مع أياكس في آخر موسمين بالبطولة القارية، وسجل 5 أهداف ليساهم في وصول أياكس لنصف نهائي المسابقة في موسم 2018-2019.



أما بونو كان من أبرز حراس المرمى على المستوى الأوروبي في الموسم الماضي، فيما سجل النصيري هدفين خلال مشوار تتويج الفريق الأندلسي بالدوري الأوروبي.

وتضم المجموعة أيضًا، كراسنودار ورين الذي ضم مؤخرا المدافع الدولي المغربي نايف أكرد، قادمًا من ديجون.

تواجد سوري

مفاجأة الأدوار التمهيدية، فيرينفاروش، يلعب في صفوفه، اللاعب السوري عمار رمضان، والذي سبق له تمثيل منتخب بلاده للشباب، كما لعب أيضًا مع فرق الفئات العمرية في يوفنتوس.

وربما يحظى عمار رمضان بفرصة اللعب أمام فرق المجموعة السابعة يوفنتوس وبرشلونة ودينامو كييف، لكن من غير المتوقع أن يتمكن فريقه المجري من تخطي دور المجموعات.

أما لاتسيو الذي وقع في المجموعة السادسة، إلى جانب زينيت سان بطرسبرج وبوروسيا دورتموند وكلوب بروج، يضم في صفوفه المغربي سفيان كيين، والذي لعب في الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع ساليميتانا، كما ضم الفريق الإيطالي مؤخرًا، المدافع الجزائري محمد فارس، قادمًا من سبال.