أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا دحض فيه تصريحات "حزب الله" اللبناني بخصوص منشأة إنتاج مواد لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه في حي الجناح.

كما كشف الجيش الإسرائيلي عن هوية الشخص الذي عرض على الصحفيين كصاحب الموقع، مؤكدا أنه ناشط في "حزب الله"، كان قد قام بزيارات إلى إيران.

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي: "متابعة لكشف النقاب عن ثلاثة مواقع لإنتاج وتطوير مواد تستخدم في مشروع الصواريخ دقيقة التوجيه التابع لمنظمة حزب الله في قلب أحياء ومباني سكنية في بيروت نكشف اليوم عن تفاصيل جديدة عن النشاطات في هذه المواقع".

وأضاف أن "المواقع تتضمن ماكينة ثني المعادن تقوم بمعالجة المعادن التي تتكون منها أغلفة المحرك، الرأس الحربي وأقسام تحكم الصاروخ، إضافة إلى ماكينة درفلة المعادن والتي تقوم بتشكيل المعدن على شكل دائري وذلك لاستخدامه في صناعة أجزاء المحرك، الرأس الحربي وأقسام تحكم الصاروخ".

وتابع قائلا إن "تلك المواقع توجد بها ماكينة التقطيع بالليزر وآلة هيدروليكية وذاتية تقوم بقص المعادن بالزوايا المطلوبة وصناعة أجنحة توازن الصاروخ، وأغلفة المحركات، والرؤوس الحربية للصواريخ".

كما كشف أدرعي عن "هوية ما زعم أنه ناشط في حزب الله الذي يدير الموقع وظهر أمام الصحفيين كمدني ليس منظما في التنظيم، حيث صرح بأنه يدعى محمد كامل فؤاد رمال وهو المسؤول عن موقع إنتاج مواد لصواريخ دقيقة التوجيه في حي الجناح في بيروت".

وأفاد بأنه "يعمل في وحدة إنتاج الصواريخ الدقيقة العاملة بالتعاون الوثيق مع القوات الإيرانية، مبينا أنه وفي إطار مهمته، قام بزيارة إيران أكثر من مرة برفقة نشطاء آخرين".
 
وأشار إلى أنه "وبعد كشف النقاب عن الموقع في حي الشويفات الذي يقع تحت خمسة مبان سكنية، تم رصد تحركات مشبوهة منذ لحظة الكشف عن الموقع حيث وصلت سيارة تجارية إلى المكان وخرجت منه بعد عدة ساعات ومن ثم واصلت الطريق إلى موقع آخر تحت الأرض يقع تحت مبنى سكني مدني في حي برج البراجنة ويستخدمه حزب الله".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]