ألقت الشرطة القبض، الليلة الماضية، مع نهاية تحقيق سري، على شابة سكان بسمة طبعون وآخر  سكان مدينة أم الفحم للاشتباه بهما بابتزازهم مئات الآلاف من الشواقل من رجال، بعد توثيقها بواسطة كاميرا عبر شبكة الانترنت لاشخاص من منكقة وادي عارة، *"يستجيبون لإغراءات جنسية".

بعد تحقيق سري استمر عدة أسابيع ، كشفت الوحدة المركزية للتحقيق، في لواء الساحل، النقاب عن قضية ابتزاز جنسي على يد شبكة التي يشتبه أنها تعمل في منطقة وادي عارة والقت القبض هذه الليلة على 2 مشتبه بهما في العشرينات من العمر - أحدى سكان بسمة طبعون وأحد سكان مدينة أم الفحم.

وفق الشبهات، بدأت العلاقة قبل نحو شهر، عندما وردت شكوى للشرطة من أحد الضحايا ، الذي وصف كيف تم إغراؤه بكشف أعضائه الحساسة أمام الكاميرا في محادثة مع امرأة اتصلت به، عندما أرسلت له لاحقًا التوثيب وهددته بنشر/ ارسال الفيديو الى زوجته ان لم يدفع مئات الآلاف من الشواقل.

في غضون ذلك ، فتح محققو الوحدة المركزية للتحقيق لواء الساحل تحقيقًا سريًا كشفوا من خلاله العديد من الضحايا من منطقة وادي عارة ، الذين يشتبه أنهم تعرضوا للابتزاز من قبل المرأة وشريك آخر بنفس الطريقة، والتي بموجبها - أجرت الإمرأة اتصالًا هاتفيًا بالضحايا أثناء تقديم نفسها كوكيلة تأمين ثم أقنعهم بالانتقال إلى محادثة "أكثر ودية" تسمح بإجراء مكالمة فيديو وكما ذكر بعد التعاون معها وكشف أنفسهم لكاميرا الويب في فحوى جنسياً كشف اعضائهم الذكرية، ومن ثم تم إعلامهم أنه تم توثيقهم وعليهم الآن دفع "رسوم سكوت/ صمت" بمئات الآلاف من الشواقل وإلا سيتم نشر الفيديو الى أقاربهم.

الليلة الماضية، اجرى افراد شرطة سريون من الوحدة المركزية للتحقيق في لواء الساحل، اجراء خاضع للمراقبة تم توثيقه، وفقه تم تسليم الأموال لأحد المشتبه بهما في عملية الابتزاز والقوا القبض على المشتبهين في نفس الوقت، حيث ستتم إحالتهما صباح اليوم إلى محكمة الصلح في عكا لطلب تمديد توقيفهما على ذمة التحقيق. - هذا ما جاء في بيان الشرطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]