تجتمع في هذه الأوقات غرفة الطوارئ التي أعلنت عنها الحركة الإسلامية وجمعية الإغاثة 48 لتقديم المساعدات والدعم لمتضرري الحرائق التي اندلعت اليوم في منطقة الناصرة وفي عدة بلدات في المجتمع العربي.
وشارك في الاجتماع نواب الحركة الإسلامية: د. منصور عباس، وليد طه، إيمان خطيب ياسين، والنائب السابق عبد المالك دهامشة، والشيخ محمد سلامة حسن رئيس دار الإفتاء والبحوث الإسلامية ومسؤول لجنة الإغاثة 48 في منطقة الجليل، وإبراهيم حجازي رئيس المكتب السياسي في الحركة، وغازي عيسى مدير عام الإغاثة 48، ومندوبي الحركة في بلدات منطقة الناصرة، وفاعلون في جمعية الإغاثة.
وكانت غرفة الطوارئ ونواب الحركة الإسلامية قد تواصلوا الليلة مع عدة رؤساء سلطات محلية عربية قريبة من الحرائق، منهم: زهير يوسف رئيس مجلس دبورية، علي سلام رئيس بلدية الناصرة، جميل بصول رئيس مجلس الرينة، مضر يونس رئيس عارة عرعرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، محمد رافع شلبي رئيس مجلس إكسال، والدكتور شكري عواودة نائب رئيس بلدية نوف هجليل، كما تواصلوا مع عدة أصحاب بيوت متضررة خاصة في منطقة نوف هجليل، وعرضوا استعداد الحركة لتقديم كل دعم تطلبه السلطات المحلية من الحركة، حيث شكر رؤساء السلطات والأهالي اهتمام الحركة وتحركها الميداني للمساعدة.
وستقوم الغرفة بجولة ميدانية تفقدية الليلة لعدة أحياء وبلدات في المنطقة لمتابعة الأحداث ومدى تقدم وانحسار الحرائق على أرض الواقع، وبالتواصل مع المصابين في المستشفيات.
وتدعو الحركة الأهالي المتضررين من الحرائق في منطقة الناصرة بشكل خاص وباقي البلاد بشكل عام للتوجه لغرفة طوارئ الحركة لكل دعم يحتاجونه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]