نفت السفارة الأمريكية لدى دولة الاحتلال، أن يكون سفير الولايات المتحدة ديفيد فريدمان، قد شارك في أداء صلوات قرب حائط البراق، مخالفة لقرار الإغلاق الشامل في "إسرائيل".

وقالت السفارة الأمريكية: إن "فريدمان توجه يوم الاثنين الماضي 5 تشرين الاول الى حائط البراق لأداء صلاة "كوهانيم، التي يشارك فيها تقليدياً، كما يشارك في معظم الأعياد اليهودية".

وأشارت إلى أن طاقم السفارة الأمريكية رافقه فقط في تلك الزيارة، مشددة على أنه لم يلتق بأي شخص ولم يجر أي نقاش حول أي قضية ولم يعقد اجتماعات مع أي مجموعات خارجية".

ولفتت إلى أنه لم يزر حائط البراق أو أي مكان في البلدة القديمة في القدس بتاريخ 8 تشرين الاول، في نفي لما نشره موقع القدس حول تلك الزيارة.

وقالت القناة السابعة العبرية، في وقت سابق، إن السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال ديفيد فريدمان، شارك الإثنين الماضي، في أداء شعائر يهودية عن حائط البراق في محيط الأقصى.

وشارك فريدمان فيما تسمى "بركة الكهنة" عند حائط البراق، حيث حضر لحائط البراق وأدى الشعائر التي أقيمت بشكل محدود بسبب انتشار فيروس كورونا.

وسبق أن شارك السفير الأميركي وهو يهودي، مع المستوطنين في أداء الشعائر اليهودية عند حائط البراق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]