قال وزير الزراعة رياض عطاري، مساء اليوم الأحد، إن الاحتلال ومستوطنيهن صعدوا من هجماتهم بحق الأراضي الزراعية وبحق المزارعين في مختلف محافظات الضفة الغربية خلال الموسم الحالي لمنع وصول المزارعين لأراضيهم.

وأضاف عطاري لـ"بكرا"، إنه سجل تصعيد جديد باعتداءات الاحتلال والمستوطنين خلال هذا الموسم على المزارعين، وقد شاهدنا قبل ممارسات من المستوطنين بقطع وحرق الاشجار كما جرى في سلفيت ونابلس أو منع وصول المزارعين إلى أراضيهم كما جرى في بيت لحم.

وأضاف أن اليوم وصل المزارعين من سلفيت إلى أراضهم الواقعة خلف جدار الفصل العنصري واكتشفوا أن أشجار الزيتون مدمرة وقطعة ومسروق محصولها من قبل المستوطنين، والاحتلال يستهدف الزيتون لان له رمزية وهي تمثل فلسطين.

حملات شعبية 

وأَضاف هناك العديد من الحملات الشعبية بالشراكة مع وزارة الزراعة لمساعدة المزارعين في قطف زيتونتهم خصوصا في المناطق المهددة بالمصادرة واستطعت المجموعات التطوعية مساعدة المزارعين في قطف ثمار زيتوهم.

وبين ان هناك العشرات من المبادرات لقطاع الزيتون من وزارة الزراعة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومن الهلال الاحمر ومن القوى السياسية وسنقف مع مزارعينا وسنقل إلى قطف زيتونهم.

وفيما يتعلق بتوقعات الانتاج الخاصة بهذا الموسم، قال إن هذا الموسم متدني الانتاجية، ونتوقع أن تصل نسبة الانتاج خلال الموسم الحالي بحوالي 40% من مقارنة بانتاج العام الماضي حيث نتوقع أن تصل نسبة الانتاج للعام الجاري 15 ألف طن من الزيت، مقارنة ب40 ألف طن العام الماضي.

وأكد عطاري أن اسعار الزيت ستكون مستقرة وعادلة، لانه يوجد لدينا فائض من الزيت من الموسم الماضي حوالي 10 آلاف طن، وحاجة فلسطين سنويا من الزيت هي 16 ألف طن، ونحن نتوقع أن يتوفر لدينا للعام الجاري حوالي 25 الف طن من الانتاج وفائض العام الماضي.

وقال اليوم سمحنا بإرسال امانات وتصدير زيت خارج فلسطين ونحن نصدر سنويا من 6 إلى 8 آلاف طن ولا خوف على الاسعار وسيكون الزيت متوفر في السوق الفلسطينية وستكون الاسعار عادلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]