أصبحت سيدة مصرية، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد معارضتها لأهلها، وإصرارها على التبرع بجزء من كبدها لزوجها المريض. وعبّر نشطاء على مواقع التواصل عن تقديرهم للزوجة التي “ضربت مثالًا لدور المرأة المصرية الأصيلة في الوفاء لزوجها ومساندتها له في الشدائد، وفي حالة المرض الشديد لتنقذ حياته”. ونقلت صحيفة “اليوم السابع” المصرية، عن السيدة نادية ثابت، قولها إنها تبرعت لزوجها بكبدها رغم أنها لاقت في البداية رفضًا من أهلها، لكن إصرارها جعلهم يوافقون بعد ذلك.

وأضافت: “البداية كنا ماشيين في موضوع الإنجاب لأننا متزوجون من 15 سنة ولم يرزقنا الله بطفل، وعرفنا بالصدفة أن زوجي مصاب بفيروس سي، وتابعنا مع الطبيب الذي اكتشف إصابته (الزوج) بأورام في الكبد، وقام زوجي وقتها بعمل حقن ولكن لم يخلصه من هذه الأورام”. وتابعت “تم تحويلنا إلى معهد الكبد لإجراء عملية زراعة.. بحثنا في البداية عن شخص من العائلة ممكن يتبرع له، ولكن لم يوافق أحد على التبرع له، وأنا عرضت عليه أن أكون أنا المتبرعة لأنه ليس لدينا أحد غير ربنا، وقمنا بعمل التحاليل ووجدنا أن الأنسجة الخاصة به متوافقة مع أنسجتي”.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]