أحدثت الاقوال العنصرية التي تفوه بها يوم أمس المحلل الرياضي للقناة الخامسة والمدرب المعروف شلومو شيرف ضجة إعلامية صاخبة، حين قال: " أناني ليذهب ليأكل موزا وارسلته بطائرة لبلاده " والقصد عن اللاعب البنمي- أسود البشرة.
مراسل موقع بكرا تحدث مع مجموعة رياضيين من الوسط العربي حول هذا القول وكانت تعقيباتهم ما يلي.

العقاب بأقصاء شلومو شيرف عن الميكروفون وعدسة التلفاز هي واجب المشغل الان.

الرياضى والإعلامي زهير بهلول: يجب اقصاء شيرف من عمله والاعتذار لا يكفِ، استمعت بأسى كبير لهذه الأقوال العنصرية التي وردت على لسان احد افضل المدربين في إسرائيل، والذي يقوم اليوم بصياغة الرأي الرياضي في البلاد من خلال عمله محللا رياضيا في القناة الخامسة.
العالم بأسره يكافح اليوم العنصرية، والشارع الرياضي الدولي يلعب اليوم دوراً رئيسياً في هذه الحرب الشعواء.
رأينا في الآونة الأخيرة اباطرة الرياضة في دوري كرة السلة الامريكية المحترفة، الذين لعبوا دوراً مركزياً بأعطاء حق السود أمام البيض والعالم كله انضم الى هذه الحملة...
فكيف يمكن أن يُقبل قولا كهذا، وانا أعتبر بأن حتى الاعتذار غير كافِ وإنما العقاب بأقصاء شلومو شيرف عن الميكروفون وعدسة التلفاز هي واجب المشغل الان.

تفوه عنصري من الدرجة الاولي وخط احمر

وعبر عباس صوان عن امتعاضه من اقوال شيرف قائلا ان كلماته تعبر عن عنصرية جارفة وخط أحمر، ويجب محاسبته على تلك الاقوال فورياً"

شيرف ليس عنصريا

زاهي ارملي- نجم مكابي حيفا ومنتخب إسرائيل سابقاً قال:"
شيرف ليس عنصريا، لكنه اخطأ بأقواله ويجب عليه الاعتذار، ولا ادري إن كانت أقواله مجرد زلة لسان، ولكن بكل حال عليه الاعتذار الفوري

المدربون يستعملون تصريحات غير مقبولة

المدرب سمير عيسى:
اعرف شيرف عن كثب، وهو أبدا غير عنصري، ولكن أحيانا المدربون يستعملون تصريحات غير مقبولة ومسؤولة، وأظن انه أخطأ كثيرا بما تفوه به، وعليه أولا تقديم الاعتذار للاعب نفسه وعلناً، واقصاءه لفترة معينة من عمله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]