نحو 81 ألف طفل أصيبوا بالعدوى منذ بداية الأزمة، ونسبة المصابين من بين الأطفال الّذين أجروا الفحوصات هي 9%

عقدت اليوم لجنة حقوق الطفل البرلمانية، برئاسة النائب د. يوسف جبارين، جلسة طارئة للبحث في انتشار عدوى الكورونا لدى الأطفال ولمناقشة التحديات النفسية والعاطفية لدى الأطفال في ظل أزمة الكورونا.

النائب جبارين يوصي بإقامة طاقم وزاري مشترك لتوفير المساعدات النفسية والعاطفية للأطفال

افتتح جبارين الجلسة بالقول: "قيل لنا في بداية أزمة كورونا أن العدوى لا تنتشر لدى الأطفال، وقد تبين لنا أن هذا غير صحيح، كما وتبيّن أن الاسقاطات النفسية والعاطفية للأزمة على الأطفال في غاية الخطورة".

وتم الكشف في الجلسة عن معطيات خطيرة، تُشير الى إصابة 81,333 طفل في البلاد بجائحة كورونا، 655 منهم نُقلوا للعلاج في المستشفيات. وعلى الرغم من عدم وفاة أطفال في البلاد نتيجة للجائحة، الا أن المعطيات في العالم تُشير الى وفاة أطفال دون ان تكون لديهم أمراض مزمنة. كما وتم الكشف عن معطيات تشير الى ان نسبة الأطفال الّذي تبينوا أنهم إيجابيون للعدوى بعد إجراء الفحوصات هي 9%، وهي اعلى بكثير من النسبة لدى الشرائح الأكبر سنًا.

وحول الصعوبات النفسية الّتي يعاني منها الأطفال، قال جبارين أن التحديات النفسية والعاطفية الّتي يمر بها الطلاب نتيجة للإغلاق المستمر لجهاز التعليم ولعوامل اجتماعية أخرى هي كبيرة للغاية، والحديث عن أزمة نفسية وليس فقط صحية واقتصادية، مما يحتّم على وزارات الصحة، المعارف والرفاه الاجتماعي أن تكثف عملها مع الأطفال والوصول الى الأطفال الّذين يعانون نفسيًا وعاطفيًا وتقديم المساعدة لهم.

وفي تلخيصها، طالبت لجنة حقوق الطفل بالتوصل الى قرار حول كيفية عودة الأطفال والأولاد الى مدارسهم. كما وطالب رئيس اللجنة جبارين بإقامة طاقم وزاري مشترك من أجل تقديم المساعدات النفسية والعاطفية للأطفال وتطبيقها على أرض الواقع، مؤكدًا على ضرورة توفير المساعدات النفسية والإرشادات الصحية باللغة العربية للأطفال العرب وبواسطة أخصائيين عرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]