تعتقد المؤسسة الامنية الاسرائيلية أن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد يكون لها تأثير سريع نسبيًا على العلاقات مع الفلسطينيين، لكنها تقدر أن التنسيق الأمني ​​لن يتم استئنافه قريبًا.
واضافت وفقا لصحيفة معاريف العبرية " أن اختيار بايدن قد يؤثر أيضًا بشكل سريع نسبيًا على علاقات إسرائيل مع الفلسطينيين.

يذكر أنه في ضوء نية إسرائيل ضم مناطق في الضفة الغربية ، قرر أبو مازن إنهاء التنسيق الأمني مع إسرائيل.
واضافت الصحيفة انه حتى يومنا هذا لا يوجد تنسيق أمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية والشاباك ولا تعتقد إسرائيل أنه من المتوقع حدوث تغيير جذري في سياسة السلطة الفلسطينية بشأن هذه القضية.
لكن التقدير المعقول هو أنه بعد تولي بايدن منصبه ، لن يستمر أبو مازن في رفضه تسلم أموال الضرائب التي بحوزة إسرائيل والعودة إلى مسار التنسيق الأمني.

وتشير التقديرات إلى أن استقرار الوضع الأمني ​​سيحدث تدريجياً ، فقط بعد استئناف العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية. ولدى المؤسسة الامنية الاسرائيلية إجماع على أهمية الاتفاقيات الموقعة مع دول الخليج ، ولا يوجد تقييم على أن هذه الاتفاقيات موضع شك في الوقت الحالي. وتعتقد تل ابيب أن الاتفاقيات أحدثت بالفعل تغييرا استراتيجيا كبيرا في المنطقة ، بإلغاء شرط الدول العربية برفع مقاطعة إسرائيل عن حل القضية الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]