اكد عضو اللجنة الاستشارية لوزارة الصحة، المحامي معاوية كبها ان " البلاد على وشك الوصول لاغلاق ثالث اذا استمر الوضع على هذا الحال".

اغلاق ثالث


وقال لـبكرا: حسب المعطيات اليومية من الفحوصات الايجابية للكورونا نحن في نهاية الموجة الثانية، لكن حسب التوقعات التي قالها البروفسور روني جامزو وهذا رأيي ايضا بانه يوجد عشرة اضعاف حالات ايجابية التي لم يتم اكتشافها بكل يوم. السبب لعدم اكتشاف الحالات الايجابية هو عدم اجراء فحوصات بكمية كافية. اذا استمر الوضع بهذه الصورة سوف نصل الى اغلاق ثالث، التوقعات انه خلال الاسبوع القريب سيتم القرار على اغلاق ليلي.

قرار المنع

وحول قرار منع الاسرائيليين من دخول الضفة الغربية، قال: أولا أود بان اوضح بعض النقاط، القرار الذي صدر أمس عن ضابط لواء المركز بجيش الدفاع ليس معناه ان المرض متفشي فقط في بلدان الضفة الغربية، الخوف من انتقال المرض هو من الجهتين، من ان ينتقل المرض من الضفة الى اسرائيل والعكس تماما، من اسرائيل الى الضفه الغربية.

عدم الالتزام

وعن اسباب اتخاذ قرار المنع، قال: احد اسباب اتخاذ القرار هو عدم التزام المواطنين بتعليمات وزارة الصحة، نحن نعرف ان الاسواق وقاعات الافراح بالضفة الغربية قد كانت بديلا للاغلاق الذي اقر باسرائيل.

حذر

وأوضح كبها: انا شخصيا مع ان تفتح الحوانيت والمصالح ليترزق المواطنين وكي لا تتدهور الحاله الاقتصادية. لكن لو تعاملنا مع الموضوع بحذر ومع تقييدات والالتزام بالتعليمات، ارتداء الكمامات، الحفاظ على البعد الاجتماعي، المحافظه على عدد الاشخاص بكل مصلحة تجارية، لمنعنا انتشار الوباء وبنفس الطريقه كنا قد منعنا قرار عدم زيارة الضفة الغربية.

طلاب الجامعات

وفي رده على سؤالنا بخصوص استثناء الطلاب الجامعيين من القرار، أجاب: بالنسبة للاستثناء الذي يشمل الطلاب الجامعيين، تم التوجه من كثير من الجهات ومن ضمنهم اعضاء برلمان ومؤسسات تعليمية من الضفة الغربية، ومن منطلق القلق على مستقبل الطلاب الجامعيين وعدم التسبب بالضرر للطلاب في مسار تعليمهم، سيتم الموافقه للطلاب بالاستمرار بتعليمهم مع شروط معينة التي سيقرر عليها مثل اجراء الفحوصات بفترات زمنية قصيرة. يجب ان نفهم ان الاغلاق ليس عقاب لاهلنا واخواننا بالضفة الغربية، بل هو يأتي حرصا على سلامتهم وعلى سلامتنا معا.

سبب صحي


وأكد المحامي معاوية كبها ان: ليس لقرار الاغلاق اي اسباب سياسية بل السبب الوحيد هو صحي والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

تعليمات


ووجه كبها رسالة للمجتمع العربي عبر "بكرا" جاء فيها: رسالتنا للمجتمع العربي هي انه بالنهاية انتشار او عدم انتشار الوباء يتعلق بكل شخص فينا، اذا قمنا بالالتزام بالتعليمات وحافظنا على ارتداء الكمامات والبعد الجسدي سوف نخفف من انتشار الوباء ونجعله يختفي، كي نكتشف المرض علينا القدوم لاجراء المزيد من الفحوصات، فقط عن طريق الفحوصات والالتزام بالحجر الصحي سننتصر على المرض، لا تخافوا من اجراء الفحوصات لانها بالنهاية لمصلحتنا جميعا. امتنعوا عن التجمهرات، ولا تستهتروا بالمرض والخطر الصحي الذي يهدده على مجتمعنا.


وتطرق كبها الى اسباب انتشار الفيروس قائلا:انتشار الفيروس موجود بكل المجتمع بدون استثناء، الفيروس منتشر بالمجتمع العربي، بالمجتمع اليهودي وبكل الفئات بالمجتمع. نحن نلاحظ ان الانتشار اكثر بالوسط العربي لان اكتشاف الفيروس بسبب اقلية الفحوصات عند العرب فهي اقل من المجتمع اليهودي.
وعند عدم اكتشاف الفيروس وعدم معالجة المصاب وادخال المخالطين للحجر الصحي ، الوباء يستمر بالانتشار وبصوره كبيرة وملحوظة. السبب الثاني هو الاعراس التي انتقلت بعد اغلاق القاعات الى الحارات والشوارع وعدم الالتزام بالتعليمات التي اصدرت عن التجمهرات اثناء العرس. هنالك ايضا اسباب اخرى مثل عدم الالتزام بالحجر الصحي وهذه اسباب مشتركة لكل المجتمعات وليست حصرية للمجتمع العربي.


وحول تأثيرات الكورونا واستمراريتها، قال: التوقعات ان ازمة الكورونا سترافقنا خلال السنة ونصف القادمة، احدى العوامل الذي من الممكن أن يؤدي الى توقف او تخفيف الانتشار هو انتاج اللقاح الذي لا توجد له حتى الان توقعات زمنية محدودة. وحتى وان وجد، حسب التوقعات انه لن يصل بصوره كافية للجميع.


مناشدة


وأنهى كلامه: اخيرا انا اناشد كل شخص بالحرص على سلامته وسلامة عائلته، اناشد الجميع بالذهاب الى اجراء الفحوصات، ارتداء الكمامات، الحفاظ على البعد الجسدي وعدم التجمهر، فقط بهذه الطريقه نحافظ على سلامتنا، سلامة اهلنا، سلامة ابنائنا وابناء شعبنا ومجتمعنا.نحن قادمون لفصل الشتاء، اطلب من الجميع بان يقوموا بالتطعيم ضد مرض الانفلوانزا كي لا نصل الى ضغوطات على المستشفيات والجهاز الصحي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]