اقتحمت قوة كبيرة من القوات الخاصة وحرس الحدود والمخابرات باب حطة بالبلدة القديمة بالقدس يرافقهم مفتشين من البلدية والصحة وضريبة الدخل، وقاموا بمداهمة المحلات وبقص إقفال محلات مغلقة ومصادرة ما بداخلها تحت حجج عدم وجود رخص، وبيع دخان السلطة الفلسطينية، والبيض الغير مختوم، وانابيب الغاز وقامت بمصادرتها وتحرير المخالفات بحق بعض التجار. وتم اقتيادهم إلى مركز القشلة ومن ثم تم استدعائهم لمخابرات القشلة. مما أدى إلى إغلاق جميع المحلات والبالغ عددها ٥٣ محلاَ.

ومن الجدير بالذكر أن تجار باب حطة ومنذ هبة بوابات الأقصى وهم يعانون الامرين من جميع المؤسسات الإسرائيلية إضافة إلى معاناتهم الاقتصادية لأن اعتمادهم بالأساس على المصلين وزوار المسجد الأقصى.

واكد تجار القدس ان المطلوب الوقوف بجانبهم بالدعم المالي والقانوني للحفاظ على بقائهم واستمرار عملهم في محلاتهم، خاصة وأنهم لا يبعدون سوى أمتار قليلة عن ثلاث ابواب للمسجد الاقصى باب الاسباط، وباب حطة، وباب الملك فيصل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]