قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة على "تويتر"، إن البرنامج الإلكتروني الذي استخدمته الولايات في الانتخابات، "سُرقت من خلاله عشرات آلاف الأصوات".


كلام ترامب يأتي بالتزامن مع إعلان مركز "أديسون" للأبحاث ووسائل إعلام أميركية، فوز الديموقراطي جو بايدن بولاية أريزونا، ليوسّع بذلك هامش الفوز على ترامب بواقع 11 صوتاً من أصوات الكلية الانتخابية، بعد انتخابات الرئاسة التي أجريت في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.

ولم يعترف ترامب بالهزيمة حتى الآن، بعد 5 أيام من قول مركز "إديسون" ووسائل إعلام كبرى، إن بايدن تجاوز الأصوات المطلوبة من المجمّع الانتخابي للفوز بالرئاسة والبالغة 270 صوتاً.

ويُشكّل رفض ترامب "خطراً جسيماً على الأمن القومي"، بحسب ما حذّر أمس الخميس، أكثر من 150 من كبار المسؤولين الأميركيين، في رسالة كشفها موقع "بوليتيكو".


ومن بين الموقّعين، من كلا الحزبين، وزير الدفاع الأميركي السابق الجمهوري تشاك هاغل، والرئيس السابق لوكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية مايكل هايدن. وطالب هؤلاء في رسالتهم، بضرورة وصول بايدن إلى المعلومات "الضرورية من أجل التعامل مع قضايا الأمن القومي الملحّة، مثل التقرير اليومي" الذي يتلقاه الرئيس والمتعلق بالتهديدات الموجهة للولايات المتحدة والعالم.

والرسالة موجهة إلى مسؤولة في إدارة ترامب، هي إميلي مورفي، التي يتوجّب عليها، بصفتها مديرة وكالة حكومية مسؤولة بشكل خاص عن نقل السلطة، الاعتراف رسمياً بأن بايدن هو الرئيس المنتخب، حتى يتمكن فريقه الانتقالي من البدء في تلقي المعلومات السرية والالتقاء بالفرق الموجودة في مختلف الوزارات.

وأقرّ بايدن، يوم الثلاثاء، بأنه لا يزال غير قادر على الوصول إلى التقارير اليومية المخصصة للرئيس. وقال: "هذا قد يكون مفيداً، لكنه ليس ضرورياً"، لأنه لم يشغل منصبه بعد.

من جهتها، أكدت السلطات الفدرالية الأميركية أنه لا توجد أدلة على أصوات مفقودة أو معدّلة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، موضحةً أن هذه الانتخابات هي "الأكثر أماناً" في تاريخ أميركا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]