يدور الحديث في الآونة الأخيرة في الشارع العرابي، عن تعمد ادارة بلدية عرابة باستثناء أعضاء المعارضة من جلسات البلدية الدورية والاستثنائية، هذا الامر أدى الى استياء من أعضاء المعارضة في بلدية عرابة، وعلى حد قولهم، ان ذلك يؤدي الى خيبة امل اتجاههم من قبل جمهور منتخبيهم الذين وثقوا بهم وادلوا بأصواتهم لصالحهم، ومن جهة أخرى هناك أصوات تقول بانه تتم دعوتهم الى جميع الجلسات، ولكن، هم الذين يتغيبوا عن هذه الجلسات.

استغلوا عدم حضورنا الجلسات من اجل ان يتخذوا القرارات المناسبة لهم

عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع عضو البلدية سهيل زكي حسين الذي عبر عن استيائه الكبير من استثناء البلدية لاعضاء المعارضة والذين يشكلون جسم مهم في البلدية (6 أعضاء)، حيث قال :" حقيقة لا يتم دعوتنا الى جلسات البلدية، ولكن اذا ذلك تم فهم يخبروننا بذلك قبل 48 ساعة من موعد الجلسة، وهذا قانونيا، ولكن لا يأخذون بعين الاعتبار ظروف عمل أعضاء المعارضة الذين يمكن ان يتغيبوا بسبب ظروف عملهم، والتي هي مصدر معيشتهم، وعلى سبيل المثال كان هنالك في الأسبوع الماضي جلسة تتعلق بعمل اللجان وتم الغائها، وتم استغلال حدث مقتل وفاء عباهرة من اجل الغاء هذه الجلسة، اضف لذلك الاغلاق بسبب الكورونا، ولكن هذا هو ليس السبب الوحيد لالغاء جلسات، اذ بغض النظر عن الظروف الحالية ولكن دائما كانوا يستغلون عدم حضورنا الجلسات من اجل ان يتخذوا القرارات المناسبة لهم، وهذا ما حدث بالاسبوع الماضي، استغلوا الاحداث الأخيرة بعرابة والغوا الجلسة.

إضافة لذلك هنالك أمور وقضايا أخرى نطالب من خلالها عقد جلسات على قضايا حارقة، ولكن للأسف الشديد، لا يتم الموافقة عليها، لذلك هناك نوع من الاستثناء باتخاذ القرارات، التي لا نعرف بها كأعضاء بلدية وربما نعلم بها من الشارع العرابي، من خارج اورقة البلدية، ولا يتم دعوتنا".

قضايا حارقة أخرى يتم التعامل معها بصورة غير مهنية،

وأضاف :" حتى عن طريق التطبيقات التكنولوجية المستعملة الان في فترة الكورونا يتم استثنائنا، رغم توجهاتنا اليهم حتى عبر التطبيقات التكنولوجية يجب اعلامنا، فقط من اجل المعرفة، وهنالك مجموعة عبر هذه التطبيقات نحن موجودين بها، لذلك لا نريد الا اعلامنا بالقرارات حتى لا تكون مفاجئة ونعرفها من الشارع.

الموضوع ليس إعلاميا، نحن جزء من البلدية ونمثل جزء كبير من مواطني بلدية، ومن اجل المصلحة العامة، ولا يوجد لنا هدف شخصي ، انما نريد ان نعمل للمصلحة العامة، وحق الشارع العرابي ان يكون مطلع على كل القرات وهذا ما نريد ان نوصله للمواطن العرابي، ولا يوجد لنا أي هدف اخر لان المواطن هو فوق الكل".

اتهامات متبادلة بين المدرسة والبلدية

واختتم:" هنالك أيضا قضايا حارقة أخرى يتم التعامل معها بصورة غير مهنية، وهذا أيضا من منطلق عملنا كاعضاء بلدية يتوجب علينا الاهتمام به وخاصة عندما يدور الحديث عن فئة معينة التي تعاني من عجز جسدي، اذ إدارة البلدية لا تنظر الى هذه القضية كقضية إنسانية، وانما تتعامل معها على أساس معارضة، وهذا بالطبع لا يصب لصالح المواطن العرابي وخاصة بما يتعلق بهذه القضية الإنسانية، وعليه سوف يكون لنا حديث اخر بما يتعلق بهذه القضية التي تعتبر من القضايا المهمة، والحارقة جدا للمجتمع العرابي، الامر يتعلق بمدرسة الحنان ،للتربية الخاصة، والتي تطالب البلدية باغلاقها بسبب اتهامات متبادلة بين المدرسة والبلدية، ولكن هذا ليس سببا من اجل اغلاق مؤسسة تعليمية، وخاصة اذا كان الامر يتعلق بشريجة خاصة بمجتمعنا، إضافة لقضايا حارقة أخرى يتوجب على الشارع العرابي معرفتها ".

هذا وحاولنا اخذ تعقيب لرئيس بلدية عرابة الا ان اتصالتنا المتكررة لم يتم الرد عليها ، وفي حالة حصولنا عليها فسوف يتم النشر 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]