اكدت الناشطة النسوية ورئيسة نعمت لواء الجليل ان الشرطة لم ترافق وفاء عباهرة الى المحكمة علما ان هناك قرار قضائي يفرض عليها ذلك .

وتابعت: الأدوات الموجودة لدى مكتب الرفاه الاجتماعي هي أدوات علاجية وليست أدوات لتطبيق قوانين وإيجاد روادع ولذلك لا اعتقد ان الحد الأقصى من الإهمال بحق وفاء كان ممكن ان يساهم في عملية القتل، المسؤول الأول والأخير عن مقتل وفاء هو جهاز القضاء والشرطة، هناك لجنة الأضواء الحمراء التأمت وأقرت بان وفاء بحاجة الى مرافقة الشرطة من والى جلسات المحكمة ولكن هذا لم يحدث، وانا كنت في اليوم الثاني في مركز الشرطة وسألت محقق حول عدم مرافقتهم لها الى المحكمة ولم يكن لديه جواب ولم يأخذوا اقوال وفاء بجدية واستهزأوا بها واكتفوا بما قدمه لهم مكتب الرفاه الاجتماعي وبرأيي ان الحلول الموجودة هناك هي مؤته لا تخدم وفاء وقضية وفاء للمدى البعيد، وفاء ارادت ان تعيش كل حياتها بأمان والشرطة والقضاء كان ممكن ان يؤمنوا هذا الوضع لها من خلال مرافقتها حمايتها واعتقال الجاني وتمديد اعتقاله وفرض عقوبات وبرامج علاجية من اجل منعه بإيذاء الضحية القادمة.

خطة شاملة
وأشارت ل "بكرا": هناك خطة شاملة قامت الجمعيات النسوية ببنائها بناء على مسح احتياجات وبرامج من شانها ان تساعد وتساهم للحد من هذه الظاهرة، قدمت قبل سنتين واقر رصد ميزانيات ولكنها لم تخرج لحيز التنفيذ على الحكومة ان تأخذ هذه القضية بعين الاعتبار ووضعها على طاولة البحث واتخاذ قرارات فعلية تنفذ بشكل فعلي من ضمنها رصد الميزانيات لإقامة برامج علاجية أيضا فرض على جهاز الشرطة ان يأخذ فاعلية اكثر وتأهيل محققين ذوي مهارات وقدرة في علاج ظاهرة العنف وخاصة ضد النساء وأيضا تطبيق القوانين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]