أصدر رئيس المحكمة الدستورية محمد الحاج قاسم، قرارا بفصل موظفتين لدى المحكمة الدستورية على خلفية تبليغهن عن شبهات فساد في مكان عملهن.

وكانت فرح والمصري، قد تقدمتا ببلاغ عن شبهات فساد لدى المحكمة الدستورية في ديسمبر الماضي، حيث لم تتمكن هيئة مكافحة الفساد من تقديم الحماية لهن ويمثلن أمام المحاكم على خلفية ذلك.

وأوصت لجنة التحقيق الحكومية الانضباطية بفصل موظفتين في المحكمة الدستورية العليا وإحالة الملف إلى النيابة العامة.

ووفقا لبيان صادر عن المحكمة الدستورية العليا، اليوم الاثنين، فإن التوصية جاءت بعد أعمال لجنة التحقيق التي أصدرت توصياتها بالإجماع تبعا لما ثبت ارتكابه من الموظفتين من مخالفات قانونية.

تحقيقات خارجية 

واعتمدت المحكمة وفقا للبيان، توصيات لجنة التحقيق الخارجية والتي تشكلت عضويتها من مستشارين قانونيين ومدراء عامين من مجلس القضاء الأعلى، ووزارة الأشغال العامة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة الثقافة.

وأكدت المحكمة الدستورية العليا وبصفتها الاعتبارية، وبعد متابعتها لما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، أنها ستقوم بالملاحقة القانونية لكل من يقوم بتضليل الرأي العام من أفراد ومؤسسات.

وشددت على التزامها بمواجهة كل الصعوبات والتحديات التي ستقف أمام حماية الحقوق والحريات وترسيخ مبادئ القانون، مؤكدة أن من حق المتضرر اللجوء للقضاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]