*قطع الطريق أمام مجلس إقليمي الجليل الأسفل من الاستمرار بالسيطرة على منطقة الكسارة والاستفادة من عائدات الأرنونا على حساب الأهالي، وكذلك منطقة العين التاريخية

بمتابعة وضغط من رئيس مجلس طرعان المحلي، مازن محمود عدوي، وطاقم المخططين، صادق وزير الداخلية على توصيات لجنة الحدود والتي أضافت لنفوذ قرية طرعان مئات الدونمات، حيث عمل رئيس المجلس المحلي، على متابعة هذه القضية منذ توليه الفترة الحالية، حتى تحصيل هذه المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة للقرية. هذا وتم ضم 291.86 دونما تقع في منطقة الكسارة، كانت خاضعة لنفوذ مجلس إقليمي الجليل الأسفل، لنفوذ مجلس طرعان المحلي، وكذلك تمت المصادقة على ضم 37.32 دونما في منطقة العين، وأيضا ضم 3.65 دونما ضمن المخطط المصادق عليه، ما يعني إضافة 29 وحدة في الحي القائم. وبذلك تم قطع الطريق أمام مجلس إقليمي الجليل الأسفل من الاستفادة من عائدات ضريبة الأرنونا من الكسارة علما أن أضرارها يعاني منها أهالي القرية، كما تم قطع الطريق أمام مجلس إقليمي الجليل الأسفل من السيطرة على منطقة العين التاريخية والسياحية وذات الأهمية الكبيرة. ويتطلع رئيس المجلس المحلي، إلى ضم مناطق أخرى لنفوذ قرية طرعان، تقع جنوبي شارع 77 مثل معسكر شمشون، وغيرها.
وفي سياق ذي صلة، صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء على تعديل مخطط لوائي (תמ״מ 2 /9/ 18) والذي يضيف إلى منطقة تطوير طرعان حوالي 2300 دونما وأوصت أمام اللجنة القطرية المصادقة على التوسيع المذكور والذي يلبي الإحتياجات التطويرية للبلدة حتى بلوغ عدد سكانها 22000 نسمة. كما أن المصادقة على المخطط المذكور تعني أيضا إزالة حواجز ومعيقات أمام المصادقة على المخطط الهيكلي الشامل لطرعان الموجود على طاولة بحث لجان التخطيط والبناء.
رئيس مجلس طرعان المحلي، مازن محمود عدوي قال: "بفضل وتوفيق من الله تعالى، نزف لأهلنا هذه البشائر، والتي تعود بالفائدة والمنفعة على جميع المواطنين في ظل ازدياد احتياجات القرية. قضية الأرض والمسكن في رأس سلم الأولويات وستبقى كذلك، ولن ندخر أي مجهود لتحصيل الحقوق لطرعان وأهلها. أشكر كل من عمل وتابع وبذل الجهود حتى تحصيل هذا الحق الخالص لقريتنا. ستبقى طرعان نابضة بالمشاريع والتقدم والتطور والاتساع والازدهار".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]