تم قبل قليل التصويت في القراءة التمهيدية على حل الكنيست، اليوم الأربعاء 2.12، وذلك من خلال المصادقة على اقتراح قانون حل الكنيست في القراءة التمهيدية، 61 مع قرار الحل مقابل 54 ضد، وامتناع الحركة الاسلامية عن التصويت.

وتم عرض مشروع القانون على الهيئة العامة للكنيست في قراءة تمهيدية على مشروع القانون ستليه بعد ذلك ثلاث قراءات الى ان يصبح قانونا ناف المفعول.

وحتى يتم حل الكنيست، يجب التصويت على القراءة الأولى والثانية والثالثة، من أجل حلها، والموعد النهائي لحلها هو 23.12.2020، في حال لم تتم مصادقة نتنياهو على ميزانية الدولة التي يطالبه غانتس بالمصادقة عليها.

كحول لافان: سنصوت مع مشروع قانون حل الكنيست

صرح رئيس حزب كاحول لفان بيني غانتس بان أعضاء كتلته سيصوتون اليوم مع مشروع قانون حل الكنيست. وأضاف غانتس ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لم يف بتعهداته بشأن تمرير ميزانية الدولة قائلا إنه كذب على الجمهور. ونوه رئيس كاحول لفان مع ذلك بانه إذا ما قام نتنياهو بالمصادقة على الميزانية فلن يتم اللجوء الى الانتخابات. ووردت اقوال غانتس الليلة خلال بيان القاه في كفار همكابيا في رمات غان.

القائمة المشتركة قررت بأغلبية أعضائها التصويت لحل الكنيست بالقراءة التمهيدية

أصدرت القائمة المشتركة بيانا قالت فيه أن "الكتلة عقدت إجتماعا مطولا لمناقشة التصويت على قانون حل الكنيست الذي ستصوت عليه الكنيست بالقراءة التمهيدية . واستعرضت الكتلة كافة أوجه التصويت وتوقفت عند سياسة حكومة نتنياهو الكارثية في المجالات السياسة والإقتصادية والصحية والإجتماعية وغيرها.

وأشار النواب في جلسة الكتلة لكون نتنياهو هو صاحب قانون القومية وقانون كمنتس وهدم البيوت. وتوقف النواب كذلك عند فشله الواضح في معالجة أزمة تفشي ڤيروس الكورونا صحيا واقتصاديا الى جانب سياسة الحكومة في تعميق الإحتلال وتوسيع المستوطنات وإقتحامات المسجد الأقصى والمس بالمقدسات مؤكدين على أن نتنياهو هو أكثر رؤساء الوزراء تحريضا على الجماهير العربية وحقها في ممارسة التصويت والاقتراع "العرب يهرلون الى الصناديق".

الحركة الاسلامية تمتنع عن التصويت

وافادت مصادر ان اعضاء الحركة الاسلامية سيمتنعون عن التصويت وسيتغيبون عن الجلسة.

كما غادر النائب سعيد الخرومي مبنى الكنيست جراء هذا القرار من منصور عباس رئيس القائمة.

الحركة الاسلامية نمتنع عن التصويت لنؤكد أننا كعرب معسكر مستقل ولسنا في جيب أحد

وفي بيان صدر عن الحركة الاسلامية حول الامتناع والتغيب عن التصويت مفاده: "قررت القائمة العربية الموحدة- الحركة الإسلامية أنها ستمتنع اليوم عن المشاركة في التصويت على اقتراح قانون حل الكنيست، وتؤكد أنها ليست في جيب أحد من المعسكرات الصهيونية، لا اليمين ولا اليسار والمركز.

لقد حاولنا نحن نواب الحركة الإسلامية خلال الأيام الماضية إقناع الأحزاب الأخرى في القائمة المشتركة بضرورة إجراء مفاوضات حول تصويت حل الكنيست، بحيث نقوم كقائمة مشتركة بدراسة الأمر، ونضع مطالب حقيقية نحققها لمجتمعنا مقابل هذا التصويت، مثل آفة العنف والجريمة التي تعصف بمجتمعنا، وإبطال قانون كامنتس بشكل حقيقي وحل مشكلة السكن في بلداتنا العربية، وجلب خطة اقتصادية جديدة تنعش سلطاتنا المحلية، والاعتراف بجميع بلداتنا في النقب، وغيرها من القضايا الهامة، لكن زملاءنا نواب المشتركة من الأحزاب الأخرى أصروا على موقفهم بحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات دون مفاوضات.

كما أكدت الموحدة أنه بحسب جميع استطلاعات الرأي فإنه من المتوقع أن تكون الكنيست القادمة أكثر يمينية وتطرفًا، وبنفس الوقت تتوقع الاستطلاعات انخفاض تمثيل القائمة المشتركة، وبالتالي فإن الذهاب لانتخابات في ظل هذه التوقعات لن يخدم جمهورنا العربي ولا تمثيلنا السياسي.

وأضافت الموحدة في بيانها أنه يوجد اليوم في إسرائيل معسكران سياسيان: معسكر اليمين، ومعسكر المركز واليسار، وجاء الوقت ليكون في الساحة السياسية معسكر ثالث مستقل هو المعسكر العربي، الذي يصوّت ويتصرف فقط وفق مصلحة مجتمعنا العربي مع الحفاظ على ثوابتنا الوطنية والعقائدية، وليس وفق طموحات اليسار الصهيوني أو لبيد أو جانتس أو نتنياهو أو نفتالي بينيت".
 


استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]