تمكنت فتاة بريطانية من أن تنقذ نفسها من نوبة غضب جنوني أصابت صديقها الذي اعتدى عليها بالضرب بشكل وحشي في الساعات الأخيرة من الليل، دون أن تضطر للاستنجاد بأحد وذلك بفضل الرقم "55".

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" أن الفتاة تدعى إيما باركنسون، وتقيم بمقاطعة ديفون جنوب غربي إنكلترا، قد تعرضت لضرب عنيف جدا من صديقها إلكسندر بوي، والبالغ من العمر 25 عاما.


وذكرت الصحيفة أن بوي، الذي يعمل في أحد الفنادق، كان لديه سوابق في العنف، وحكم عيه مرتين مع إيقاف التنفيذ في اعتداءين سابقين على صديقته.
"الرقم السحري" ينقذ بريطانية من قبضة رفيقها العنيف قبل أن يقتلها


وعن الاعتداء الاخير، قالت باركنسون إن بوي كان قد عاد مخمورا إلى شقتها بينما كانت هي نائمة ليجلس على حافة السرير ويشغل موسيقى من هاتفه بصوت عال مما دعاها إلى تنهره بطرف قدمها.

لكن ردة فعل باركنسون لم ترق لذلك الشاب العنيف ليسارع إلى سحبها من السرير ويرميها أرضا ويبدأ في ضربها ولكمها ورفسها في رأسها ومناطق مختلفة جسدها بكل ما أوتي من قوة.

ولكن الفتاة ورغم الألم والضرب المنهال على جسدها تمكنت من أن تطلب رقم الطورائ 999 قبل أن تضغط على الرقم 55 مرة أخرى، مما جعل الشرطة تعلم أنها بخطر دون الحاجة إلى أن تتكلم.

وكانت السلطات المختصة قد أضافت ميزة جديدة إلى رقم الطوارئ بحيث تستطيع الضحية التي تعترض لعنف وغير قادرة على الكلام أن تكتفي بالضغط على الرقم 55 بعد طلب رقم الطوارئ، وبذلك تعلم الشرطة أنها بحاجة إلى مساعدة وأن المكالمة ليست بهدف الإزعاج.

وبالفعل حضر عناصر الشرطة إلى منزل إيما باركنسون وتمكنوا من إلقاء القبض على بوي قبل أن يتمكن من الفرار، لتقضي محكمة لاحقا بسجنه لمدة 15 شهرا مع صدور أمر تقييدي بعدم الاقتراب أو الاتصال بصديقته لمدة سبعة أعوام.
المصدر: الحرة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]