ضمن سلسلة فعاليات ستوديو كريسمس بُـكرا، والتي تقام هذا العام كاستمرار للأعوام الماضية، ولكن وفق تعليمات خاصة وتنسيق مع وزارة الصحة والجهات المسؤولة بسبب ظروف انتشار الكورونا، استضفنا النائب ايمن عودة، رئيس القائمة المشتركة الذي بدوره افتتح حديثه بتقديم أحر التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية متمنيا ان يكون العام الجديد عام خير وانفراجه كما استنكر عودة كل حالات القتل والجريمة المنظمة والفقر والوضع الاقتصادي المتدهور والفتنة التي تحصل في عدد من البلدات منها سخنين رافضا كل هذه المظاهر السلبية ومؤكدا على ان القائمة المشتركة تعمل على محاربتها وإيجاد حلول استراتيجية ملائمة لاجتثاثها. كما اكد انه في عام 2020 حققت المشتركة إنجازا غير مسبوق وهو الوحدة وتريد ان تحافظ عليها.

كما تطرق عودة في حديثه الى حيثيات ما يحدث من وراء الكواليس المتعلقة بالمفاوضات المستمرة بين مركبات القائمة في اعقاب النهج الجديد للنائب منصور عباس ودعمه المتكرر لنتنياهو كما يرى البعض ورفضة ان يكون في جيب اليسار وقال: القائمة المشتركة دون أي استثناء تريد الوحدة، ووفق البرنامج السياسي والتنظيمي الذي اتفقنا عليه ووقعنا عليه جميعا في الانتخابات الأخيرة، هذا الامر ليس مستحيلا اذ ان شعبنا اعطانا 15 مقعدا وعلينا ان نواصل الوحدة.

وتابع: نحن لا نستطيع أن نطلب تغيير أي نائب من حزب اخر وليس من حقنا أيضًا ولكن هناك نقاش على النهج السياسي وقد اجمعنا على نهج معين قبل عدة اشهر والناس اعطتنا 15 مقعد أي مكانة غير مسبوقة ولكن أي انزياح هو امر غير مقبول وعلينا ان نتمسك بخط وطني سليم، أحيانا أتساءل كيف قبلت أحزاب جميعها استفادت من القائمة المشتركة ان تنقسم القائمة وتتفكك، علما انني ارفض التخوين وادعم النقاش السياسي، مثلا ماذا يعني ان اطلب أمور مدنية التي هي جزء صغير من حقنا مقابل ان اعد باستمرار نتنياهو وان اصوت مرتين لموضوع فض الكنيست من اجل ان يستمر نتنياهو وهذا نقاش سياسي وليس شخصي، لان كل ما يمثله نتنياهو من تحريض ضد جماهيرنا والهامش الديمقراطي وتضييقه والاشكالية بلجنة تعيين القضاة، وسياسة النيو ليبرالية وإعطاء أموال للأغنياء على حساب شعبنا فما معنى دعم نتنياهو ونجعله يضرب شعبنا، قمنا بإحضار اكبر خطة اقتصادية وهي 922 ليس من خلال المقايضة مع نتنياهو وانما من خلال همتنا المرفوعة لذلك ادعوا الى التمسك بوحدة المشتركة وبرنامجها السياسي الذي وقعت عليه جميع الأحزاب منها الإسلامية.


وتعقيبا على تصريحات النائب عباس بانه لا يريد ان يكون بجيب اليمين او اليسار وقال: اوصينا على غانتس عام 2020 واوصينا على مرشح حزب العمل في التسعينات ولكن عدة سنوات لم نوص على أي شخص، ما يعني اننا لسنا بجيب أي شخص ونحن مستقلون ولكن هناك فرق ان يرفض النائب ان يكون بجيب احد ولكن يدعم من يعطيه اكثر هذا غير مقبول.
وتوجه الى الجماهير وقال: لا للإسفاف والتراشق الشخصي او التخوين ضد أي مركب لان كل شخص يقوم بذلك يسيء الى نفسه وحزبه ولكن نعم للنقاش السياسي، سنتقدم خطوة خطوة بمنهجية دون رفع التوقعات، يجب ان نعتمد على وحدتنا الوطنية والبديل الديمقراطي الأخلاقي الشامل دون أي مقايضة، شعبنا يستحق الصدق وبناء برنامج نعمل خلاله بمحاربة جميع الظواهر السيئة منها السلاح والجريمة والقتل..

شاهدوا المقابلة كاملة..


البرنامج بدعم من:


ازياء شهد - بإدارة الستايليست رماح سامي.
شركه فلورمار. فرع الناصرة بادارة ايمان بسيوني.
تعاليلكم- للديكور بإدارة جلال قبطي
تصوير واخراج : ايهاب حصري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]