في حديث خاص لـ "بكرا" اكد المحلل السياسي الاسرائيلي عكيفا الدار انه ستحسم نتيجة الانتخابات بهامش 4-5 مقاعد ستفصل كتلة بيبي واليهود المتدينين عن الأحزاب الأخرى. لذلك، فإن انخفاض القائمة المشتركة ب 4-5 مقاعد بسبب التنافس الداخلي في المجتمع العربي وخسارة أصوات اليسار الاسرائيلي سيبقي نتنياهو في السلطة.

وتابع: في الأنظمة الثلاث السابقة، منعت القائمة المشتركة بيبي من تشكيل حكومة يسيطر عليها حصريًا. بينما إذا انخفضت نسبة التصويت بين عرب إسرائيل في هذه الانتخابات، فإن نتنياهو سيأخذ كل المنصة.

على العرب ان يعملوا جنبا الى جنب مع اليمين

اما الصحفي والمحلل السياسي دورن هكوهين قال: السؤال الوحيد الذي يشغل بال المجتمع الإسرائيلي والسياسة الإسرائيلية هذه الفترة هو هل سيكون نتنياهو رئيس الحكومة القادم، لا احد يتحدث عن اجندة معينة وذلك خلق واقع غريب جدا ان الجمهور يرى ان اليمين ممكن ان يستبدل نتنياهو افضل من اليسار وهناك خذلان كبير خاصة بعد ما قام به بيني غانتس وهناك تحول من مصوتي اليسار الوسط الى اليمين جدعون ساعر ونفتالي بينيت وهذا يخلق منصة جديدة حيث سيصل اليمين الى 80 مقعد وبعد الانتخابات يتم اخذ القرار واليوم ما يسأل فقط هو هل ستكون مع نتنياهو ام لا، ولكن اعتقد ان الليكود سيحصل على اكبر عدد من الأصوات ولكن الائتلاف الحكومي سيكون اكبر علما انه بالرغم من ان توقيت الانتخابات حاليا لا يناسب نتنياهو الا ان هناك عوامل عدة تلعب لصالحه منها اتفاقيات السلام والتطعيم والأوضاع الأمنية. لذلك لا اعتقد ان نتنياهو سيتنازل سريعا حتى لو كانت النتائج معقدة وقد شاهدنا ذلك في الانتخابات الأخيرة الثلاث حيث انه لم يستطع ان يحركه احد من مقعد رئيس الحكومة، وبسبب لوائح الاتهام نتنياهو يبقى في منصبه كرئيس حكومة. نتنياهو يواجه ازمة حقيقية جميعهم سيبقون ضده.

وتطرق الى الوضع في القائمة المشتركة وقال: أرى ان العرب هم جزء أساسي من السياسة الإسرائيلية، وهم اخوتنا وجاء الوقت ان يكونوا شركاء في كل امر، وانه عليهم ان يتواصلوا مع اليمين في إسرائيل ويعملون سويا، خصوصا وانه حتى اليوم اليسار لم يدعم العرب، اذا كان هناك سلام مع الدول العربية ممكن أيضا ان يكون هناك تعاون بين العرب واليمين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]