أعلنت وزيرة المساواة الاجتماعية، ميراف كوهين، عن تركها لحزب كاحول لافان وانضمامها إلى حزب "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد.
وتأتي استقالة كوهين ضمن سلسلة استقالات من حزب بيني غانتس الذي بقي وحيدًا تقريبًا في وضع سياسي صعب، حتى أن بعض الاستطلاعات تشير إلى أنه لن يعبر نسبة الحسم.

وأشارت بعض المصادر إلى أن غانتس يدرس التحالف مع حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت، شرط أن يضع الأخير حدًا لتحالفه مع سموتريتش، بحجة أن سموتريتش متطرف، وقد انتقدت أطراف عديدة هذه الخطوة في حال أراد غانتس القيام بها كون بينيت لا يقل تطرفًا عن سموتريتش، فيما نفت أوساط مقربة من غانتس هذه الاخبار.

وعقدت بالأمس اتفاقيات فائض أصوات بين يش عتيد وحزب ليبرمان (إسرائيل بيتنا)، وبين حزب ساعر (هتكفا) ويمينا بقيادة بينيت، فيما بقي نتنياهو والليكود لأول مرة بدون اتفاقية فائض أصوات.

وتشير استطلاعات الرأي حتى الآن على أن نسبة التصويت في المجتمع العربي ستكون منخفضة جدًا في أعقاب ما يحصل مع القائمة المشتركة، فيما ستكون النسبة بين المواطنين اليهود قريبة لما كانت عليه في الانتخابات الماضية. ولم يتم التوصل حتى الآن إلى أي اتفاق داخل القائمة المشتركة، ما زالت الأطراف تجتمع وتتبادل الاتهامات، وسط دعوات من قبل بعضها إلى جسر الهوة والتوصل الى اتفاق، حيث اصدر النائب الطيبي صباح اليوم بيانًا دعا فيه إلى تجاوز الخلافات ووقف المناكفات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]