دعا محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية السلطات والكنيسة اليونانية والفاتيكان، لإدانة تصريحات رئيس أساقفة اليونان أيرونيموس التي أساء فيها للإسلام.

وفي تصريح له، اعتبر الهباش أن "هذه التصريحات تشوه العلاقات الإنسانية الراقية بين المسلمين والمسيحيين، وتفتح الباب أمام ردود أفعال غير حميدة تضر بالأخوة الإنسانية التي كرس معانيها الإعلان المشترك الذي أصدره فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس".

وقال: "من حين لآخر، يخرج علينا بعضهم بأقاويل مجافية للحق والحقيقة، فارغة من أي مضمون عقلي أو روحي سوي، تسيء للإسلام ولنبيه العظيم، سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم، وتأتي بافتراءات ما أنزل الله بها من سلطان، وتلحق الأذى بمشاعر المسلمين حول العالم".

واستشهد الهباش بحديث نبوي: "أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب"، مضيفا: "ثم يأتي بعد ذلك لُكَع بن لُكَع ليحاول التطاول على صاحب المقام الأرفع محمد صلى الله عليه وسلم ودينه الذي رضيه الله للعالمين".

وكان أيرونيموس قال في مقابلة تلفزيونية: "الإسلام وأتباعه ليسوا دينا، بل حزب سياسي طموح وأناس حرب توسعيون. هذه خصوصية الإسلام، وتعاليم محمد تدعو إلى ذلك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]