اكد المحامي والسياسي المغربي خالد السفياني في حديث خاص لموقع بكرا "انه حتى الان لا يوجد في المغرب قرار رسمي يؤكد او ينفي الانباء الإسرائيلية التي تتحدث عن زيارة الملك محمد السادس لإسرائيل بشرط استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ,لذا لا يمكن التعقيب على ذلك مع العلم اننا في المغرب لا نعتمد على ما ينشره الاعلام الإسرائيلي".

وقال "اننا نرفض أي شكل من اشكال التطبيع مع إسرائيل تحت أية حجة كانت او سبب من الأسباب", مضيفا "ان التطبيع يشكل دعما لإسرائيل وخذلان للقضية والشعب الفلسطيني".

واكد السفياني وهو المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي على "ان الموقف المغربي مساند للقضية الفلسطينية منذ القدم ونؤيد تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال", مشددا على ان "حل القضية الفلسطينية لا يكون الا بالمقاومة وبتوحيد العمل الفلسطيني وان تلعب الشعوب العربية والإسلامية واحرار العالم دورها في تحرير فلسطين".

وأضاف "انه لا يمكن التعويل على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو او من يأتي بعده لتمكين الشعب الفلسطيني في تحقيق حقوقه او التنازل عن القدس وقال "لا يمكن ان ننتظر من الإسرائيليين ان ينصفوا الشعب الفلسطيني والتجارب واضحة منذ القدم , لذلك الحل في مقاومة الاحتلال ودعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة".

ورحب السفياني بإعلان الرئيس الفلسطيني اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وقال" نحن نؤيد أي خطوة ترمي لتوحيد العمل الفلسطيني وانهاء الانقسام , بذلنا جهودا كبيرة على هذا الصعيد في اطار المؤتمر القومي الإسلامي من اجل تقريب وجهات النظر الفلسطينية , نحن سعداء بان نرى ان هناك خطوات جدية لتوحيد هذا العمل الفلسطيني في مواجهة الاحتلال."

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]