علم موقع "بكرا" أنّ المفاوضات بين المستشفيات الأهلية ووزارة المالية إنتهت قبل قليل بعد جلسة ماراتونية بين مدراء المستشفيات الأهلية دون أي تقدم يُذكر وذلك بسبب تعنت كبار الموظفين في وزارة المالية ورفضهم التجاوب مع مطالب العادلة للمستشفيات الأهلية.

وكانت قد تظاهر الخميس 01/21 نحو 150 من أفراد الطواقم الطبية من سبع مستشفيات رئيسية في مدن عربية ويهودية أمام مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في القدس، مطالبين بسد العجز في ميزانيات مؤسساتهم الناجم عن وباء كوفيد-19.

ورفع المتظاهرون الذين ارتدى بعضهم ستراتهم البيضاء لافتات تطالب "بالمساواة في الميزانيات". وكتب على بعضها "أزمة ميزانية تساوي حياة إنسان". وهتف المتظاهرون "عار على نتانياهو!". وتأتي هذه التظاهرة بعد تعثر مفاوضات الثلاثاء بين مدراء المستشفيات الأهلية ووزير المالية يوفال شنايتس.

6 أشهر

وبدأت المفاوضات منذ ستة أشهر، وفق ما ذكر الدكتور نداف حن من مستشفى نيادو في نتانيا. والمستشفيات الأهلية مدعومة جزئيا من الحكومة.

والمستشفيات السبع من كبرى المستشفيات في إسرائيل، وتتوزع بين القدس والناصرة ونتانيا شمال تل أبيب وبني براك بالقرب من تل ابيب. وتعتمد هذه المستشفيات في جزء من ميزانياتها على التبرعات الخارجية، بحسب إداراتها. وتواجه تحديات بالغة مع انتشار فيروس كورونا المستجد. وتجاوز عدد الإصابات بالفيروس في إسرائيل 579 ألفا، وبلغ عدد الوفيات نتيجة الوباء 4210.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]