أكدّ عدد من الناشطين الاجتماعيين والسياسيين في ام الفحم، على اهمية الاضراب العام والشامل المعلن عنه غدًا من قبل بلديّة ام الفحم احتجاجا على افة العنف والجريمة.

وجاء الاضراب بعد جريمة القتل الأخيرة، التي وقعت البارحة في المدينة.

وقال سكرتير جبهة ام الفحم الديمقراطية - محمد ابو عماد محاميد لـبكرا: كلي أمل بأن يكون ألتزام شامل للأضراب غداً ، ليشمل جميع الطيف الفحماوي من عمال وموظفين .

وتابع: في هذه الظروف المأساوية التي تمر بها بلدنا أم الفحم من جرائم العنف والقتل مهم جداً أن نتكاتف معاً موحدين ضد كل الجرائم التي تفتك بمجتمعنا العربي بشكل عام وأم الفحم بشكل خاص.

واختتم حديثه: أم الفحم ستبقى موحدة ويطيب العيش فيها رغم كل الظرورف الصعبة التي تمر بها بلدنا.

العنف

وقال د. انس سليمان شريم لبكرا: الإضراب العام غدا في مدينة أم الفحم هو نتاج عمليات العنف الأخيرة ، التي جعلت كل واحد منا مستهدف الكبير والصغير، في كل عائلاتنا الفحماوية ، فالإضراب غدا هو صرخة غضب اتجاه الواقع المعاش ، حيث لا أمن ولا آمان ولا استقرار في مجتمعنا العربي ومجتمعنا الفحماوي بشكل خاص .. وهو رسالة لكل المؤسسات الشرطوية والسياسية التي بتنا في قناعة أنها هي من تغذي العنف وتوجهه .

وتابع: الإلتزام بالإضراب يعني إرسال رسالة إلى الجهات المسؤولة أننا على شفا الانفجار في وجه المؤسسات السلطوية، وتحميلهم مسؤولية التقاعس في حماية أبناء ومجتمعنا ، وهي رسالة إلى عصابات الإجرام من جهة أخرى أن مجتمعنا موحد ضد من تسول له نفسه العبث في أمنه وأمن شبابه وقيادته.

واختتم حديثه: مع ذلك انا لا اعوّل على هذا الإضراب لكنه خطوة من الخطوات الواجب العمل بها، لإرسال رسالة لكل المعنيين .ولذلك لا بد من خطوات أخرى لننتزع حقنا انتزاعاً في الحصول على أمننا الشخصي وأمن أولادنا ومجتمعنا وشبابه .

غير كافية 

ومن جانبها، قالت الطالبة الجامعيّة سيرين جبارين لـبكرا: خطوة إيجابية لكنها لا تكفي يجب علينا التوحد بكل خطوة ومن كل جهة لمحاربة آفة العنف الامل على الالتزام بالمطالبات الجماهيرية وتوحيد قواتنا ويجب المطالبة حسب رأيي الشخصي بكل الاطباء العرب في الإضراب يوم كامل عن العمل لانه هم بأهم موقع بالدولة  والاضراب بشكله الحالي لا يكفي بل يجب ان يكون الاضراب لغاية فك لغز الجريمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]