أثيرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي منذ انتشار صور إحدى فنانات الكومبارس والتي عرفت باسم "الفنانة المشردة" مما دعا نقابة الممثلين في مصر، إلى كشف حقيقة معرفتها بهذا الأمر، حيث نفى الفنان أشرف طلبة، سكرتير نقابة المهن التمثيلية، معرفته بالفنانة الصامتة كونها أصبحت مشردة بالشارع.

وأكد طلبة أن مروة محمد ليست مقيدة بنقابة المهن التمثيلية، بالتالي فهي غير تابعة إليها، فضلا عن كوونها تابعة بالأصل إلى جمعية الكومبارس، والتي نفت بدورها قيد مروة محمد بها.

وكانت مروة محمد قد عرضت لصدمة نفسية حادة، بعد وفاة والديها، وفي كل مرة يحاول شقيقها إعادتها للمنزل، تفر مجددًا، لافتًا إلى أن حالتها النفسية سيئة حيث تجلس على الرصيف وتسب المارة وتسرح كثيرًا.

قال ساهر محمد، شقيق مروة الذي يتكسب من العمل الحر بالقاهرة: "كانت جميلة ومحبوبة ولديها وعي كبير، تزور كل جيرانها في القرية وقد عملت كومبارس في أكثر من مسلسل، لكن فجأة لم تعد تركز وتسرح كثيراً ودماغها شاردة، وأصبحت تحب الجلوس في الشوارع، وبعدما كانت اجتماعية أصبحت منعزلة وتحب قعدة الأرصفة".

وتابع: "للأسف أترك أختي وحدها في البلد وأذهب للبحث عن عمل في القاهرة، وحالتنا المادية صعبة وارجع بعد اسبوع أو أسبوعين أجدها تركت البيت وأذهب للبحث عنها فأجدها في الشوارع، وا ادري ماذا أصابها. كانت وردة مفتحة عين وصابتها لأنها كانت جميلة جداً".

كما أوضح أحد أهالي الحي الذي تقيم به مروة وشقيقها، أن حالتها النفسية سيئة وظروف شقيقها البسيطة تمنعه من علاجها نفسياً بإحدى المصحات، مناشدًا الجهات المعنية بالتدخل لعلاجها والتكفل بها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]