بعد الإعلان الرسمي عن ترشيح مازن غنايم رئيس بلدية سخنين السابق ، في المركز الثاني لخوض انتخابات الكنيست الـ 24 انهالت الاتهامات على غنايم، بانه ما زال عضو في حزب التجمع الديمقراطي، ولم يقدم استقالته حتى الان ، إضافة الى مقاطع مصورة نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي هدفها ( حسب قوله ) الاساءة له ،عن هذا الموضوع وعن التطورات الأخيرة كان لموقع بكرا حديث خاص مع مازن غنايم.

لن اتبع اسلوبهم فقط أقول لهم " الله يسامحهم

" لا أعرف الى من اقدم استقالتي من حزب التجمع الديمقراطي" هذا ما صرح به مازن غنايم لموقع بكرا والذي أضاف :" سأقدم استقالتي حالا من حزب التجمع الديمقراطي، يبدو بان الضغط بدأ ، في الوقت الذي نرى مجتمعنا ينزف، للأسف الشديد نرى بان الاتهامات والتجريحات بدأت، بدل ان نعمل على رص الصفوف والوحدة نرى التجريحات، لكن هذا منافي تماما لنهج مازن غنايم الذس اخذه، وهو خدمة المجتمع العربي فقط، والعمل على السلم الأهلي، لن اتبع اسلوبهم فقط أقول لهم " الله يسامحهم" ، هذه التهامات والتجريحات تأتي فقط من منطلق ان مازن غنايم يحترم الصغير والكبير، جاء من العمل الجماهيري ، لديه انتماء كبير لاهل بلده، ولمجتمعه العربي، وسأبقى كذلك، وهذا حسب رايي شهادة اعتز بها".

مازن غنايم لن يكن حجر عثرة في طريق المشتركة

وأضاف:" اذا تم الاتفاق ودخلت القائمة الموحدة في القائمة المشتركة، مازن غنايم لن يكن حجر عثرة في طريق المشتركة، ومستعد للتنازل عن موقعي من اجل وحدة القائمة المشتركة، لم المس انشقاق في داخل القائمة الموحدة مع انتساب مازن غنايم اليها، انما العكس هو الصحيح، حظيت بتأييد كبير ، من قيادة القائمة الموحدة، شعرت بترحيب واحترام كبير، الفرق بين القائمة الموحدة وباقي الأحزاب، بان للقائمة الموحدة كان لديها الجرأة لفتح باب الانتساب ليس فقط لكل من لديه انتماء حزبي، انما لكل من كان شريك في العمل الجماهيري من اجل خدمة مجتمعه العربي، لانه يوجد في مجتمعنا العربي العديد من الأشخاص المهنيين الذين يخدمون المجتمع، حبذا لو اختارت الأحزاب الأربعة، العشرة الأوائل من كوادرها والخمسة الباقين من المهنيين، ويوجد لدينا الكثير منهم، ولكن للأسف الشديد هذا لم يتم".

الذي يأتي من العمل الجماهيري يعرف تماما ما ينقص المجتمع العربي

واسهب:" ولكن للحركة الاسلامية كان لديها الجرأة وقالت ان المرشحين ليسوا حكر، وانما سنفتح المجال امام شخصيات اجتماعية أخرى التي لا يوجد لها انتماء حزبي، وسوف يتم اختيار شخصية أخرى او اثنتين إضافة لمازن غنايم، لنه الذي يأتي من العمل الجماهيري يعرف تماما ما ينقص المجتمع العربي وكيف يحصل هذه الميزانيات من اجل مكافحة اهم قضية في مجتمعنا وهي آفة العنف، وذلك بواسطة الضرب على الطاولة من اجل تحصيل الميزانيات وليس من اجل ارتداء البدلة الرسمية، والبروز في وسائل الاعلام.

نحن عشنا مع الشعب، وعرفنا المه وسنناضل من اجل كل مواطن لتوفير الامن والأمان، لذلك يتوجب وحدة الصف وبعد 24 اذار نجلس الجميع سوية، ونتكاتف من اجل مصلحة واحدة ووحيدة وهي هم مجتمعنا العربي".التنافس يتوجب ان يكون على العطاء وليس على المراكز".

الصحافة العبرية وعلى عنوانيها الرئيسية :" مازن غنايم يؤيد الشهداء" شهادة شرف

واردف:" الصحافة العبرية اكبر شاهد على وطنية وقومية مازن غنايم، بعد ان تصدرت عناوينها المحلية صبيحة يوم الأرض ، " مازن غنايم يؤيد الشهداء" ، وهذا شهادة شرف اعتز بها، انا ابن سخنين، ابن مثلث يوم الأرض، ابن هبة القدس ةالاقصى، ولا يستطيع أي احد التشكيك بذلك، لذلك أقول للأحزاب الأخرى انتم لستم المخولين بتوزيع الشهادات الوطنية، تعالوا سوية وبجسم واحد نهتم الجيل الشاب ، نوفر له فرص عمل، نحارب الفقر والبطالة،مجتمعنا ينزف".

اشكر علي سلام واعتز بعلاقته

وعن دعم رئيس بلدية الناصرة علي سلام للقائمة الموحدة قال غنايم:" هذا ليس بالمفاجأة، تربطني علاقة قوية مع علي سلام منذ فترة كرة القدم، نشكره كثيرا، وخطوة نعنز بها".

واختتم :" اكثر انسان يصبو للقائمة المشتركة هو مازن غنايم، ولكن انا لست من طاقم المفاوضات، أقول لجميع الأحزاب، انزلوا من على الشجرة، تنازلوا عن حب الذات، وحاولوا التوصل الى حل، 15 عضو في الفترة السابقة كان حلم كل مواطن عربي، فهذا من المفروض ان يكون بمسؤلية الوفد المفاوض، كنت سابقا في لجنة الوفاق وساهمت بوصول 13 عضو في القائمة المشتركة، لذلك اعود وأكرر ، اتركوا حب الذات، لان التحديات والمسؤوليات كبيرة جدا، ويتوجب ان نكون في القائمة المشتركة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]