أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من أن يفاقم انقلاب ميانمار أزمة نحو 600 ألف من الروهينغا المسلمين الموجودين بالبلاد، في حين يعتزم مجلس الأمن عقد اجتماع الثلاثاء للنظر في المستجدات.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الاثنين إن "هناك حوالي 600 ألف من الروهينغا بقوا في ولاية راخين، منهم 120 ألفا هم فعليا حبيسو المخيمات لا يمكنهم التنقل بحرية كما أن حصولهم على الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية محدود للغاية. "لذلك فإننا نخشى أن تجعل الأحداث الوضع أسوأ بالنسبة لهم".

وتسببت حملة عسكرية بولاية راخين في ميانمار عام 2017 في نزوح أكثر من 700 ألف من الروهينغا إلى بنغلاديش، حيث لا يزالون يعيشون في مخيمات للاجئين. واتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ودول غربية جيش ميانمار بالتطهير العرقي، وهو ما نفاه الجيش.

في غضون ذلك، يعتزم مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا مناقشة الوضع في ميانمار في جلسة مغلقة اليوم الثلاثاء حسبما ذكر دبلوماسيون.

المصدر: رويترز

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]