للمرة الثالثة أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، صباح اليوم (الخميس) ، إلغاء رحلته إلى الإمارات والبحرين.

وقدر مسؤولون حكوميون في محادثة مع صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء يخشى زيارة الإمارات والبحرين خشية على نفسه من فيروس كورونا بينما لا يستطيع الكثير من الإسرائيليين العودة إلى إسرائيل نظرا لاغلاق الاجواء وان نتنياهو يخشى الانتقادات العلنية في هذا الاطار .

ويقدر المسؤولون الحكوميون أنه قرر تأجيل الزيارة ايضا لأنه يخشى الانتقادات العلنية بأن المواطنين الإسرائيليين غادروا في الخارج مع فرض قيود على المطار لا يمكنهم العودة إلى إسرائيل. قبل يومين فقط ، سُئل رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي أمن كبير ، الوطنية والدولية. "

وزعم رئيس الوزراء أنه أرجأ الرحلة للمرة الثالثة بسبب القيود لكنه يخشى على حياته لانه سبق وان وصفت اسرائيل الامارات بانها بؤرة قاتلة لتفشي الكورونا وانه ومنذ توقيع اتفاقية التطبيع في سبتمبر الماضي اصبحت الامارات وجهة سياحية لالاف الاسرائيليين غير ان تلك الرحلات اضرت باسرائيل حسب تصريحات المسؤولين.

وكانت مسؤولة الصحة الإسرائيلية، شارون ألروي برايس قد قالت بشكل ساخر لقناة “13 الإسرائيلية” في وقت سابق إن عدد الذين قُتلوا في غضون أسبوعين من السلام مع دبي، أكثر بكثير ممن قتلوا خلال 70 عامًا من الحرب معها”.

وألقت المسؤولة الإسرائيلية، في تصريحها هذا باللوم في زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، على الرحلات التي وصفتها بـ “القاتلة” من تل أبيب إلى دبي بسبب الوباء، والتي طالبت خلالها شارون الحد من الرحلات الجوية من دبي واليها، وإغلاق مطار بن غوريون تمامًا.

وبحسب بيانات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه ومنذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تمّ تشخيص 906 حالة إصابة بفيروس كورونا لأشخاص عائدين من الإمارات.

بينما لفتت المسؤولة إلى اضطرار نحو 14 ألف إسرائيلي للدخول في الحجر الصحي لمخالطتهم 13 من المصابين بالطفرة الجديدة من بين القادمين من الإمارات.

وكانت القناة “12 الإسرائيلية” في تقرير لها، قالت أن دبي أصبحت “بؤرة” لتفشي فيروس كورونا، وذلك بسبب الأعداد الكبيرة من السياح حول العالم والتي وصلتها خلال الأسابيع الأخيرة.


وبالعودة الى نتنياهو ، ففي نهاية كانون أول/ديسمبر الماضي، أرجأ نتنياهو رحلة كانت مقررة إلى الإمارات والبحرين في الأسبوع الأول من كانون الثاني/ يناير الجاري. وكان سبب التأجيل قرار الحكومة بفرض إغلاق ثالث بسبب زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا.

وفي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ألغى نتنياهو رحلة مماثلة، كانت مقررة خلال الأسبوع الأول من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بطلب من البحرين.

وأوضح مكتبه أنه على الرغم من أهمية الرحلة إلى أبوظبي والبحرين ، فقد قرر رئيس الوزراء تأجيل الزيارة في هذه المرحلة بسبب إغلاق الاجواء إثر استمرار الإغلاق الثالث المفروض بسبب تفشّي فيروس كورونا في إسرائيل.

والأسبوع الماضي، اختصر نتنياهو زيارته من 3 أيام كان مقرّرًا أن يزور فيها أبو ظبي ودبي والمنامة، إلى 3 ساعات فقط، يلتقي خلالها ولي عهد أبو ظبي، محمّد بن زايد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]