أكد نادي الأسير، أن القوات التابعة لإدارة السجون الاسرائيلية، انسحبت من أمام غرفة الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة، وذلك بعد قرار صدر بالأمس يقضي بالإفراج عنه.
وأوضح نادي الأسير أنه ووفقًا لتقييم الأطباء سيتقرر اليوم نقله أو بقائه في المستشفى حيث يمكث منذ أن ثبتت إصابته بالسرطان، في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، بوضع صحي حرج.
وجاء في بيان نادي الأسير: يُشار إلى أن مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهورًا على وضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين خلالها ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء)، وتوفير العلاج اللازم له، حيث كان يقبع في حينه في سجن "النقب الصحراوي"، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وان المرض في مرحلة متقدمة.
يذكر أن الأسير مسالمة اُعتقل عام 2002، وصدر بحقه حُكمًا بالسّجن لمدة (20) عامًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]