رأى المحلل السياسي حسام عرار ان ما يحصل من تدريبات على الحدود اللبنانية مع اسرائيل ما هو الا حرب اعلامية نفسية قائمة بين اسرائيل والمقاومة اللبنانية.

وقال:  كل المعطيات تشير الى انه هذه المرحلة هي الاكثر دقة وكل الاحتكاكات التي تحصل على الحدود تشير الى امكانية حدوث حرب اما مفتوحة من كافة الجهات الجولان غزة لبنان اليمن العراق وممكن ان تكون مواجهة عادية او قصف متبادل لان كل المعطيات تشير الى توجه مشابه ويحاول الكيان الاسرائيلي ان يظهر جنوده ومعداته على الحدود لانه يدرك ان هذا هو الوقت الصعب على المقاومة ان تثأر للشهيد الذي سقط في سوريا نتيجة العدوان الاسرائيلي، اسرائيل تريد مواجهة في هذه المرحلة لانها تعتبرها لصالحها ولكن لا تريد ان تبدأ بالعدوان والمقاومة تريد ان تستمر اسرائيل بحالة القلق والتدريبات والكلفة الاقتصادية وعدم الامان النفسي، وهي من تحدد متى واين تثأر، المقاومة لا تخضع للظروف او الضغوطات بل هي تختار واسرائيل تستمر بالتوعد ومن خلال تدريباتها تستطيع ان تقصف عدة اهداف لان بنك اهداف اسرائيل هم المدنيين وقد رأينا ذلك في حرب تموز اذ لم تحصل على اي هدف ثمين لدى المقاومة قيادات او مراكز.

تهديدات..

فيما رأى جرشون هكوهين جنرال سابق في القوات الجوية الاسرائيلية بان ما يحصل على الحدود ليس حربا بل تهديدات اذ يحاول كلا الجانبين ان يخيف الاخر.


نتنياهو يتحرك قبل الانتخابات.. ليست حربا


الخبير في الشؤون اللبنانية د. اوري غولدبرغ قال: لا اعتقد ان ما يجري هو حرب بل له اكثر علاقة بالمناقشات التي تحصل حول الصفقة في سوريا وهذه الامور يقوم بها نتنياهو دائما قبل الانتخابات خصوصا وان منافسه ساعر قال سابقا ان حزب الله لا يريد حرب ولا يريد اي مشاكل ولكن الجيش يحاول ان يظهر وكأنه هناك مشاكل ومناوشات على الحدود.

وتابع: اعتقد ان الجهاز الامني في اسرائيل يحاولون اظهار وكانهم يسيطرون على الوضع اذ ليس لديهم اي امر جدي القيام به، حماس وفتح يعملون سويا بتناغم وشراكة نحو الانتخابات ولا يوجد للجهاز الامني الاسرائيلي اي عمل في اماكن اخرى حيث ان العالم مشغول بالكورونا وحتى يشعر نتنياهو وجيشه انهم ذات اهمية بدأوا بهذه المناوشات في الشمال، ولكن الجهتين لا يريدون حرب ابدا، خصوصا ان الجيش الاسرائيلي حاليا يناضل للحصول على ميزانيات وهذا سبب اضافي لهذه التحركات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]